سبق وأن أشرنا إلى ذلك: مجموعة من الأسماء تريد قيادة البوغديري إلى المجهول
تصرّ بعض الأسماء على لعب دور البطولة ودفع محمد علي البوغديري إلى مصير غير معلوم من خلال محاولة إقناعه بتقديم طعن في قرار لجنة الانتخابات التي أقطت يوم الجمعة الماضي قائمته. هذه المجموعة تريد لعب دور البطولة
خلال هذه المرحلة وإثبات سلامة الموقف رغم أن البوغديري نفسه يعلم أنّه أخطأ التقدير وأن انتهاء الملف عند رفض ترشّحه يعني أنّه مستفيد بارز.
من جهة ثانية بدأ الترويج لفكرة أن البوغديري يتعرّض إلى تهديدات من أجل عدم الطعن فلماذا لم يقع تهديده بسحب الترشح منذ البداية؟ ومن له مصلحة في تهديد الرجل؟
المحاولات الأخيرة تكشف عن انتهازية مجموعة من الأسماء كشفت الانتخابات الأخيرة أنّها لا تملك أفكارا وكل هدفها الظهور الإعلامي حتى إن كلفّها ذلك جرّ الرجل الذي جازف وترشّح للانتخابات إلى مصير غير معلوم باعتبار أن كل القرائن تؤكد وجود شبهة تدليس.