منذ أيّام أدلى رئيس الترجي السابق عزيز زهير بحوار تلفزي شكر فيه سليم شيبوب وحمدي المدب وقبله تحدث شيبوب الذي شكركثيرا حمدي المدب.
أمّا لطفي عبد الناظر فمنذ مغادرته النادي الصفاقسي لم يتحدّث إلى الإعلام وبدوره فإن معز إدريس أو حامد كمّون فقد التزما الصمت منذ مغادرة
رئاسة النجم إلا في حالة واحدة فقط انتقد فيها ادريس توظيف النجم لغايات سياسيّة قبل أن يظهر رؤوساء النجم جميعا في الإمارات إلى جانب الفريق في المسابقة العربية.
في المقابل فإن مسؤولي الإفريقي السابقين لا يكفّون عن انتقاد ناديهم ففريد عبّاس ربط مساعدته للإفريقي بوجود أشخاص دون غيرهم وبوصبيع لا
يساعد الإفريقي إلا حسب الولاءات والرياحي اعتبر من سبقه فاشلا ومن خلفه فاسدا والوحيد الذي صمت هو جمال العتروس والجميع يعلم مشاكله الصحيّة في وقت يساير فيه حمّودة بن عمّار أسهم بعض المسؤولين دون أن يكون له دور حقيقي في مساندة النادي أدبيّا أو ماديّا.
هذه الوضعيّة جعلت جماهير الإفريقي تتسائل عن سرّ عدم تضامن مسؤولي النادي ولو بأضعف الإيمان (الصمت) وهذا التضامن مفقود بين أعضاء الهيئة
الحالية.
فالنادي الصفاقسي مثلا يتمتّع بمداخيل قارة نتيجة الإشهار الذي تقوم به شركات لرجال أعمال من الجهة وكذلك النجم أو الترجي وأيضا النادي البنزرتي
بينما تقتصر مساعدة رجال الإفريقي لناديهم على شركات بوصبيع والتي تقود بالإشهار لفائدة أكثر من ناد تونسي.
والثابت أن مشاكل الإفريقي لن تحلّ إلا أن يجتمع أبتاء النادي لمساعدة فريقهم ماديا وأدبيّا فالمشكل داخلي بالأساس.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!