رقم مميّز بعد جولتين من انطلاق السباق 13 مقابلة دون أي هدف أجنبي!!
نشرت جريدة “الصحافة اليوم” عبر موقعها مقالا يهتم باضافة اللاعبين الاجانب للبطولة
من الناحية الهجومية يثبت ضعف قيمة هذه المجموعة.
وفي ما يلي نصّ المقال:
سجّلت أوّل 13 مقابلة من بطولة 2018ـ2019 فشل اللاعبين الأجانب بالتسجيل إلى
حدّ الان حيث كانت كلّ الأهداف تونسيّة التجسيم ومعظمها تونسيّة الإعداد أيضا
في غياب كامل لإضافة اللاعبين الأجانب على مستوى التجسيم رغم كثرة العناصر
الأجنبيّة التي وقع التعويل عليها منذ انطلاقة البطولة.
وليس مطلوبا من اللاعبين الأجانب تسجيل كلّ الأهداف أو التجسيم خلال كلّ مقابلة
ولكن المطلوب منهم الظهور بمستوى أفضل من العناصر المحليّة ولكن ورغم وجود
أكثر من لاعب في خطّة قلب هجوم فإن التسجيل غائب في انتظار مقابلة
نجم المتلوي والترجي الرياضي التي قد تكسّر هذه القاعدة.
ويعوّل النادي الإفريقي على قلب هجوم غاني هو ديريدك ساسركو ويعوّل النجم
على المصري عمرو مرعي ومنح النادي الصفاقسي الفرصة خلال المقابلة الأولى
إلى النيجيري كنغسلاي ايدوه وعوّل النادي البنزرتي على الايفوراي واتارا …
ورغم كثرة الجنسيات في مركز الهجوم أو في دور مهاجم ثان أو جناح فإن الفاعليّة
مفقودة إلى حدّ الان من قبل العناصر المنتدبة من مختلف بلدان القارة والتي تسيطر
على مركز قلب هجوم في البطولة.
وتقريبا فمنذ خروج الجزائري بغداد بونجاح فإن البطولة التونسيّة لم تعرف هدّافا
مميّزا من خارج الحدود بل بالعكس فإن بعض المهاجمين الأجانب هم سبب مشاكل
فرقهم في مقدّمتهم المصري عرو مرعي الذي يضيع عددا كبيرا من الفرص خلال كلّ مقابلة.
ضعف هجومي
انطلاقة البطولة عرفت نتائج مثيرة ذلك أن وجود الملعب التونسي في صدارة
الترتيب يعدّ مفاجأة وكذلك وجود اتحاد بن قردان في المركز الثاني رفقة الإفريقي
والنجم والصفاقسي وهي بداية تؤكد أن المفاجات واردة هذا الموسم بما
أن حمّام الأنف فرض التعادل على الإفريقي في رادس واتحاد بن قردان
فرض التعادل على النجم في سوسة.
في المقابل وعلى مستوى التهديف فإن المعدّل ضعيف للغاية حيث
وقع إحراز 20 هدفا خلال 13 مقابلة بمعدّل 1٫5هدف في كلّ مقابلة وبمعدّل هدف
لكلّ فريق. وطبعا فإن هذا المعدّل ضعيف يؤكده فشل أندية: الملعب القابسي
ونادي حمام الأنف والشبيبة القيروانية ونجم المتلوي في التسجيل إلى حدّ الان.
كما أنّ 4 مقابلات حسمها التعادل السلبي بمعدّل مقابلتين خلال كلّ جولة ونتيجة (4ـ0)
من أكثر النتائج التي حصلت إلى حدّ الان في البطولة.
وسجّلت أربعة فرق فقط أكثر من نصف الأهداف (12 هدفا) وهي الملعب التونسي
والنجم الساحلي والنادي الصفاقسي والنادي البنزرتي (3 أهداف لكلّ فريق)بينما
سجل باقي 12 فريقا ثمانية أهداف فقط.
رحيل الأفضل
خلال الموسم الماضي توّج صابر خليفة بالمركز الأول في ترتيب هدّافي البطولة
ونافسه لسعد الجزيري على هذا اللقب إلى جانب زياد العونللي وياسين الخنيسي
ولكن البطولة هذا الموسم تفتقد هدّافها الأول الذي انتقل إلى نادي الكويت كما غادر
اللاعب لسعد الجزيري باتجاه الدوري المصري وهو يلعب لفريق الاسماعيلي وبالتالي
فمن الطبيعي أن يتراجع معدّل الأهداف رغم أن هذه العناصر لم تسجل كثيرا من
الأهداف خلال المقابلات الأولى من الموسم الماضي.