يمكن القول ان النادي الافريقي نجح في انقاذ موسمه رياضيا عموما بتفادي النزول وضمان الموقع السابع وكذلك بلوغ نهائي الكأس في خسارة لا يمكن تأويلها ولا تضخيمها بما أنها واردة في شتى انحاء العالم بناء على مبادىء ركلات الحظ وسجلاتها مع أبرز نجوم اللعبة.
وبعيدا عن التقييم الفني الذي يبقى مكفولا للمختصين، فان الهاجس الأبرز الذي يؤرق محبي الافريقي وسلاحه الأبرزه أي جمهوره الذي ضخ ملايين الدينارات في لطخات عابرة للقارات، فان الأهم راهنا هو مرور مسؤولي هيئة العلمي الى تفعيل شعار حملتهم باعادة الافريقي الى مكانه..
ودون مواربة ولا أدنى مخاتلة، فان الجميع على اطلاع بالضرورة الماسة لضخّ مبلغ 12 مليون دينار للنجاح في ازاحة شبح وخطر عقوبات الفيفا وتداعياتها الوخيمة قبل موفى جويلية..
ومع كل هذا الارتباك الحاصل اداريا من قبل مسيّري “البوز” والطلعات الاعلامية المتواترة فان الجمهور ظل هو الفاعل الأساسي بضخّ بلا حدود، وعدا بعض المدعمين والمسيرين السابقين بمبالغ متناثرة، فان مصادر مقهى الرياضة تقول ان يوسف العلمي هو الوحيد صلب هيئته من حافظ على انتظام الضخّ المالي بدعم الفريق وتوفير حاجياته العاجلة لتسيير دواليب النادي..
صحيح انه لا يوجد ثقل مادي كبير لأعضاء الادارة..غير ان المطلع على السوق الاقتصادية والتحركات الجارية يلحظ بالعين المجردة أن بعض الأسماء صارت أرصدتها البنكية في انتفاخ وهنالك هامش تموقع وتحسّن يسير الى البروز بشكل ملحوظ وهذا ما وفرته امتيازات العمل في الواجهة صلب ناد بعراقة واشعاع الافريقي..ومن الضرور الأن من قبل هؤلاء ردّ جميل الجمعية في أسوأ مواسمها..
هذا الكلام مازال ينطبق على بقايا الهيئة المنحلة لليونسي والخليفي وغيرهم من “المستكرشين الجدد” بفضل برستيج الجمعية التي صنعت أسماءهم النكرات..ونتمنى أن يتحرك مسيرو الظرف الحالي لتكذيب نظرية انهم سائرون الى استنساخ سيناريو هيئة الفشل..
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!