خيبة أخرى عنوانها الكبارات في الافريقي
سارت التطورات بالشكل الذي لا ترتضيه جماهير الافريقي في سباق الترشح للانتخابات.
وبعد تعهدات كبيرة سابقا بالتوصل الى تزكية اسم بين عبد الكافي وايدير وتوفير حزام مالي للدعم الا أن ذلك تبخر الاثنين بورود ترشح وحيد عنوانه محمد علي البوغديري.
ودون مساس من قيمة الرجل ونواياه وطموحاته الا أن الفشل الجديد لما يعرف بالكبارات في الافريقي غذى حالة الغليان الجماهيري في ظل استياء كبير ملحوظ من تواصل الاستهتار بمصالح الجمعية وتركها عرضة للتجاذبات وعاصفة الانقسامات مما خلق ما يشبه حالة الفراغ الاداري في ناد بلغ عمره القرن…والثابت أن هذا المعطى سيزيد في حدة التجاذبات وخلق شرخ بين الجماهير وقدماء المسيرين.