خصص برنامج “الحقائق الأربع” احدى تحقيقات حلقة الامس للتجاوزات المالية والإدارية لهيئة عبد السلام اليونسي ،واستضاف البرنامج نائب الرئيس السابق مجدي الخليفي لتوضيح بعض الامور.
وعوض استغلال الظهور التلفزي لكشف الحقائق والاعتذار من جماهير النادي على جملة الأخطاء التي تم ارتكابها، حاول الخليفي تبييض نفسه والتهرب من تحمل جزء من المسؤولية فيما يحصل للافريقي ،والخروج في ثوب البطل والحال انه يمثل احدى الاسباب الرئيسية في مشاكل الافريقي بما انه اشتغل في عدد من الهيئات وكان شاهدا على كل الملفات التي تسببت في توريط النادي.
الخليفي اطنب في مدح نفسه وحاول بكل الطرق التنصل من المسؤولية وحتى ملف اللاعبين الكمرونيين ديدي روستان ونيكولاس سارج واللذين وقعا عقدي التحاقهما بالافريقي في مكتبه، فقد أكد بأن مشاركته في هذه الصفقة اقتصرت على توفير مكان التعاقد وهو أمر غير منطقي بما أن خبرته الطويلة في التسيير تمكنه من التمييز بين صفقة مفيدة و”تسمسيرة” ستعود بالوبال على النادي وهو ما كان فعلا بما أن هذه الصفقة كلفت الافريقي خطية بمليار ونصف.
حلقة الامس كانت فرصة للخليفي للاعتذار عن الكم الكبير من الأخطاء ولكنه حاول التبرير والتبييض فورط نفسه أكثر مع جماهير النادي الافريقي التي تصنفه ضمن أكبر المسؤولين الذين أضروا الجمعية والاكيد ان التاريخ سيثبت ذلك.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!