لا يمكن لفريق الترجي او غيره من الفرق ان ينتصر في كل المقابلات
وان يفوز بكل البطولات فيحدث ان يفشل الفريق او ينقاد الى هزيمة
مفاجئة ولكن ان كانت الهزيمة ضد فريق قوي او بفارق بسيط فالامر
يمكن قبوله ولكن ان يخسر الترجي بهذه النتيجة ضد بطل الامارات
فان المسالة تبدو غريبة وغير منطقية بالمرة ولا يجب ان تم
ر دون تبعات وتداعيات ويجب ان يدفع المتسبب فيها الثمن.
فالترجي لم يخسر ضد بطل اسيا بل انهزم ضد فريق مكسبه الوحيد
انه توج بطلا في بطولة الامارات الضعيفة واستفاد من ثراء بلاده
الذي يسمه له باستقبال المسابقات الكبرى؟ وهذا الفريق قبل
ثلاثة اهداف قبل يومين من اللعب ضد الترجي ولكنه صمد ضد بطل افريقيا.
كيف يقبل الترجي على نفسه وهو الذي يملك اكبر الميزانيات
في افريقيا ان يكون فريسة سهلة لفريق ضعيف؟ كيف يخذل
الترجي جمهوره الذي يقول في العلن ما لا يعكس ما في داخله من استياء.
جمهور الترجي يعذر اللاعبين فقد اسعدوه سابقا ولكن ان ينهزموا
بتلك الطريقة ودون رد الفعل فان الامر غير منطقي وكل محب
للترجي يعيش على وقع صدمة النتيجة رغم مخاولة التماسك والصمود.
وسنوات بعد ان اذل السد القطري الترجي في 2011 ياتي الدور
على العين الإماراتي والجرح الذي خلفته هذه الهزيمة لن يشفى
سريعا فالترجي تتوفر له ما لا يتوفر لغيره ولكنه في كل مرة يضيع
الفرص لان “الاحمر والاصفر” خسر منذ 2010 اكثر من لقب كان
قريبا منه واستحق التتويج به بسبب الغرور ومقابلة الاهلي
المصري في 2012 تؤكد ذلك الى جانب القاب اخرى بالجملة.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!