حملة مناشدة من أنصار وديع الجريء تنصبه رئيسا للحكومة
لاحظ رواد مواقع التواصل الاجتماعي طيلة الساعات الفارطة بروزا مكثفا ورواجا غير مسبوق لتدوينات يرفع أصحابها في قيمة وحظوظ رئيس جامعة كرة القدم وديع الجريء لدفعه الى كرسي القصبة وترؤس الحكومة.
الغريب أن اسم الجريء وكما استقينا من مصادر سياسية مطلعة لا علاقة له بالأمر، بل الصحيح انه بات مصدرا لقلق الساسة بفعل تحركاته المريبة مؤخرا وسعيه الى رفع الحضور بمناسبة أو دونها وحرصه على ارتداء ثوب المنقذ لعدة نواد وجهات..وهذا ما سهّل مهمة مناشديه الذين كانوا ملكيين أكثر من الملك واعتمدوا أسلوب المناشدة القديم في الأنظمة السياسية المتآكلة.
الجريء وان نجح اداريا وماليا فانه خلف عديد المشاكل والمتاعب الفنية لكرتنا بمختلف تفرعاتها ورغم كل ما يحصل فان المنتفعين من شبكة منظومته يصرون على تقديمه كالمهدي المنتظر الذي سيحل جميع مشاكل البلاد..
هذه التخمينات صدرت اغلبها عن وجوه رياضية من الصف الثالث وليست مؤثرة حتى في محيطها المضيّق، وعلى الجريء ان أراد فعلا التطور فعليه أن يكنس محيطه من المتسلقين ممن يعرفهم جيدا قبل البقية..