حملات مناشدة لسليم الرياحي..وتوظيف مقيت للافريقي
لاحظ عدد من جماهير الكرة وخاصة أنصار النادي الافريقي في الأيام الفارطة ترويجا مكثفا لاسم سليم الرياحي في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وتقديمه بصفة المهدي المنتظر لانقاذ النادي الافريقي.
الغريب أن البعض من أصحاب المهمات القذرة ممن باعوا ذممهم بمثل هذه الحملات تناسوا وهم في قلب حملة الاستغباء أن الرياحي محكوم بعقوبة سجنية ولن يحلّ -على الأقل راهنا- بتونس حتى وان كانت رائحة التوظيف السياسي بارزة وبشدة مؤخرا..غير ان البعض ممن تجمعهم المصالح في اقتسام الكعكة كثفوا مؤخرا من ترويج حملات تتغنى باسمه لانقاذ الفريق وتصويره في شكل رجل همام وغيور على الافريقي لولا أن أصابته لعبة السياسة في مقتل وأبعدته عنوة عن الافريقي والمشهد الرياضي عموما..
المهم في خضم ما يحصل ان الغالبية من أنصار الافريقي متفطنة الى حبكة مقيتة وسيئة للسيناريو في هذه المناشدة..وجلّهم يدرك ان معاناة الافريقي الراهنة سببها الأبرز سياسات سليم الرياحي..وبالتالي فان حتى مجرّد التفكير في اعادته يعدّ ضربا من الجنون..