حمادي بوصبيع يضع النقاط على الحروف يكشف موقفه من سليم الرياحي
خلّف البيان الذي أصدره بعض الرؤساء والمسيرين القدامى في النادي الإفريقي بعد استقالة سليم الرياحي من رئاسة الجمعية والدعوة إلى جلسة عامة انتخابية يوم 29 جوان قبل أن يتأجل موعدها إلى يوم 29 جويلية ردود أفعال متباينة في صفوف أحباء فريق الشعب الذين ضاقوا ذرعا بالمشاكل التي عكرت الأجواء ودفعت بالنادي الإفريقي إلى أزمة خانقة قبل أيام من انطلاق التحضيرات للموسم القادم.
وها هو أحد الرؤساء السابقين والمدعم الكبير للنادي الإفريقي حمادي بوصبيع يتحدث لـ”الصباح الأسبوعي” حول كل ما يجري في الجمعية…
ما هكذا تدار الأزمة
وفي تعليق على البيان الذي صدر يوم أمس (الأحد) قال: “أولا أؤكد أنني لم أحضر الاجتماع الذي سبق هذا البيان وفضلت الاتفاق على حلول بالتوافق وبأمور ودية لأنه ما هكذا تدار الأزمة في النادي الإفريقي وبحكم علاقتي بسليم الرياحي سعيت إلى تسوية الوضعية المالية للجمعية ووعد بتصفية كل الديون قبل 30 جوان إلا أن البيان بعثّر كل الأمور وهذا ما لا أرضاه للنادي الإفريقي في هذه الفترة الحرجة”.
خروج النادي الإفريقي بأخف الأضرار
وأضاف قائلا: “لقد حان الوقت للعمل على طي هذه الصفحة في حياة النادي الإفريقي حتى يخرج هذا الأخير بأخف الأضرار من هذه الأزمة بالقرارات الهادئة والإجراءات السليمة ولا مجال للتصعيد بين هذا الطرف أو ذاك وقد علمتني الحياة أن في الرياضيات 0+0 =0 ولذلك لابد من الأفعال قبل الأقوال في كنف الاحترام دون خصام أو مزايدات..”.
التخلص من أعباء هؤلاء اللاعبين
وقال حمادي بوصبيع في ذات السياق:
“تحمّل المسؤولية في الجمعيات الرياضية ليس بالأمر الهيّن في غياب الموارد المالية ولذلك لابد من انتهاج سياسة سليمة في النادي الإفريقي في ظل الصعوبات الموجودة وسأسعى مع سليم الرياحي إلى تسوية الوضعية المالية والعمل على التخلص من بعض اللاعبين الذين يتقاضون أجورا مرتفعة وخاصة من لم يقدموا الإضافات المرجوة والمطلوب الآن توحيد الصفوف والابتعاد عن المزايدات من أجل مصلحة النادي الإفريقي”.
