تحدث الحكم المغربي رضوان جيد للصحافة المحلية عن مشاركته الاخيرة في كان مصر وهو للتذكير كان احد عناصر طاقم الفار للقاء تونس والسينغال وقال:
بخصوص أدائي، شخصيا، أنا راض عن مردودي ونجحت في تحسينه من نواح عدة، حتى الجانب البدني وسرعة الانطلاق التي كانت تعاب في وقت سابق على رضوان جيد، فالحمد لله نالت إعجاب ورضا المشرفين”..
وفي جانب اخر تحدث الحكم المثير للجدل عن دوره في تقرير مصير ضربة الجزاء الملغاة ورده على الاتهامات التونسية بقوله:
أولا، من أجل توضيح الأمور، طاقم الـ”فار” كان مكونا من ثلاثة حكام، في مقدمتهم الفرنسي بينوا، وفي مساعدته كنت أنا والمصري أبو رجال، ودوري كان محددا في مساعدة الحكم الفرنسي وتقسيم المهام معه خلال متابعة أطوار المواجهة، وعندما تكون هناك حالة تحكيمية ما يأخذ برأيي ونناقش، وعندما نتفق على ضرورة تدخل الـ”فار” لتصحيح القرار، يخبر حكم الساحة بذلك، الشيء الذي تم فعلا.
في الحالة التحكيمية لمباراة تونس، دوري لم يكن أساسيا لكن أعطيت رأيي المتمثل في عدم وجود ركلة جزاء وحصل اتفاق بيننا في قاعة الـ”فار”، لنخبر باملاك تيسيما بذلك، وتمكينه من فرصة ثانية لمعاينة اللقطة، ويبقى القرار الأول والأخير للحكم تيسيما، الذي اتخذ في الأخير القرار الصائب والتراجع عن احتساب ركلة جزاء.
وأضاف: اقشت مع الحكم الفرنسي بينوا هذه الحالة التحكيمية بعد مشاهدة اللقطة من زوايا مختلفة، تيقنت أن قرار تيسيما كان خاطئا وأعطيت رأيي في الحالة، بعد ذلك اتفقنا على إعطاء الفرصة للحكم من أجل مشاهدة اللقطة واتخاذ القرار، والحمد لله جهاز التحكيم التابع للكونفدرالية وكذا “الفيفا” أقرا بعد المباراة بصحة القرار وعدم وجود ركلة جزاء، وهذا هو الشيء الأهم.
هل كان لاتهامات التوانسة تأثير على نفسيتك؟
لا، نهائيا، رغم أن هذا الموضوع أخذ أبعادا أخرى وحيثيات بعيدة جدا عن تفكيري شخصيا، لكن تعودت طيلة السنوات التي قضيتها في مجال التحكيم على مثل هذه الأشياء، لأنه يصعب إرضاء كل الأطراف، لكن الأهم هو الخروج بالقرار الصائب الذي تقبله العديد من العقلاء في تونس.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!