جمعية الزهراء لكرة اليد تغيّر الخارطة في تونس..مسؤول كألف وثورة ادارية وفنية
نجحت جمعية الزهراء لكرة اليد في تغيير خارطة كرة اليد النسائية بتونس خلال ظرف وجيز كان عنوانه التميّز لسيدات فريق الضاحية الجنوبية للعاصمة.
وفي الحقيقة لم يكن النجاح في مختلف الأصناف وليد الصدفة لسيدات الزهراء حيث كان التميّز “مانشات” وعنوانا صريحا وبارزا للموسم بحصد 6 ألقاب في مختلف الأصناف مع بلوغ الكبريات للنهائي التاريخي الأول للجمعية ضد النادي الافريقي ، ولعل ما يزيد في اثبات قوة الانجاز هو بلوغ هذا الدور والفريق في قسم النخبة وهو رقم لم يتكرر منذ منتصف التسعينات مع سيدات جمعية أريانة انذاك..
وعلم مقهى الرياضة من مصادر مقربة من جمعية الزهراء لكرة اليد ان الفرع عانى بشدة من انعدام الدعم المادي وكذلك غلق أبواب القاعات الرياضية الموجودة في ولاية بن عروس لعدة أسباب مما جعل الحل متمثلا في دفع مبالغ باهضة في التسويغ أسبوعيا..
وتدين الجمعية في قسط وافر من النجاح الاستثنائي الى جهود وتضحيات السيد مراد بوعصيدة الذي يمكن نعته بصريح العبارة برجل الاصرار والتحدي على النجاح حيث وظّف جهوده وخبرته الرياضية وعلاقته في بناء فريق الأحلام موفرا اطار فنيا سمته الكفاءة اضافة الى اتمام سلسلة تعزيزات قوية للرصيد البشري لتكوين فريق الأحلام في الزهراء..
بوعصيدة أكد ان الحلم يجوز متى توفرت الارادة الصادقة والتضحيات الخالية من الحسابات والتي يبقى جوهرها رياضيا بحتا دون بحث عن غايات وأهداف شخصية..ولذلك فان رئيس الفرع مراد بوعصيدة كان العنوان الأبرز للنجاح في موسم تاريخي قبل الاستعداد بالتوازي لرهان البطولة العربية وهو حلم يريد متابعو الجمعية تجسده وهو قابل للتحقق متى التف الجميع حول الجمعية لدعم جهود بوعصيدة وتضحياته لازالة المصاعب اللوجيستية خصوصا من طريق الجمعية في ظل كل هذه نقاط الضوء والعلامات الايجابية التي نجح الرجل في غرسها..
