ساهم الظهور الإعلامي الجديد لرئيس النادي الإفريقي السابق سليم الرياحي
في حدّة الانقسملت داخل عائلة النادي الإفريقي بين من يعتقد أن الرياحي
حاول توظيف ظهوره المنفرد من أجل توجيه انتقادات بالجملة لمن خلفه محاولا
في الان نفسه إبعاد الشبهات عن نفسه بعد الانتقادات الأخيرة.
فيما يعتقد شقّ اخر أن الرياحي كشف مجموعة من الحقائق التي كانت
خفيّة عنه وأن الرجل كان مظلوما وغادر الفريق مكرها ولم يكن مخيّرا عندما تركا
الفريق في نوفمبر من السنة الماضية.
والثابت أن للرياحي نصيب كبير في كلّ ما يحدث الان ذلك أنّه برّر خروجه
الإعلامي بمحاولة الردّ عن الحملة التي واجهها في المدّة الأخيرة ولكن
الجميع يعلم أن الرياحي ينظر إلى ما هو أبعد من المرحلة الحالية عندما
دعا صراحة إلى تكوين هيئة تسييرية.
الرياحي تحدّث عن نتائج الفريق السلبية وقد نسى كيف أن الفريق فاز
في عهده بنقطة خلال 6 مقابلات في البلاي أوف.
ونسى بدايته السلبية مع الفريق خلال الموسم الرابع له عندما خسر
الإفريقي ضد أولمبيك سيدي بوزيد والترجي الرياضي والترجي الجرجيسي
وتعادل مع قوافل قفصة والملعب القابسي خلال أوّل 7 مقابلات …
الرياحي قال أنّه لم يترك ديونا ولكن مجموعة من القضايا فلماذا لم يحسم
هذه القضايا قبل مغادرته ولماذا رفع حسين ناطر وغيره من اللاعبين ملفّاتهم
إلى الاتحاد الدولي.
والثابت أن التقرير الذي ستنشره الهيئة المديرة سيجيب عن عديد الأسئلة
ويحدّد مسؤولية كل طرف فالرياحي بعد مغادرته ترك مداخيل منها صفقات
أبوكو الذي انتدبه أو سليمان كشك ولكن في الان نفسه ترك قضايا قيمة
خطاياها المالية كبيرة للغاية.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!