تونس :مجموعة في المتناول….لكن…
أفرزت عملية القرعة الخاصةببطولة امم افريقيا2019 التي ستقام
في مصر الصيف القادم.
عن وقوع تونس في المجموعة الخامسة الى جانب موريتانيا وانغولا
ومالي..وأفضل هذه المنتخبات هي أنغولا 66 عالميا حسب اخر تصنيف للفيفا..بينما مالي ورغم عراقتها فهي الى جانب موريتانيا في مراتب بعد ال100..
لكن لا يمكن الاستهانة بهذه المنتخبات..ولا بد من المرور للدور ثمن النهائي في المرتبة الأولى
وبأكبر عدد من النقاط حتى تضعنا قرعة الدور الثاني مع ثالث المترشحين من المجموعات الأخرى.اذ ان نظام المسابقة تغير بعد الرفع في عدد المنتخبات
المشاركة الى24 منتخبا..
وبالتالي،وعلى عكس الدورات السابقة،هناك دور ثمن نهائي بعد الدور الأول..يتأهل الأول والثاني عن كل مجموعة اليا…وتضاف لها 4منتخبات.المتحصلة بأكبر رصيد من النقاط على المرتبة الثالثة..فيصبح عدد المنتخبات المتأهلة للدور الثاني:16منتخبا…
من ناحية ثانية،لا يمكن الاستئناس والاطمئنان للتصنيف الدولي…فموريتانيا مثلا تصل للدورة النهائية لاول مرة في تاريخها والأولى في مجموعتها متقدمة على حامل اللقب (الكامرون)..رغم أنها مصنفة:103 عالميا….
أنغولا تتمتع بأسلوب لعب لاتيني..واغلب لأبيها ينشطون في البرتغال..
اما مالي فقد أخرجتنا على ارضنا منذ ربع قرن سنة(1994)..رغم أن تحضيراتنا كانت عالمية.. فقد تعادلنا مع المانيا وهولندا.. وانتصرنا على بلجيكا….لكن كوليبالي وسيديبي موديبو..وضعا لنا علامةSTOP ولقنونا درسا يفيد بأن الفوز على المستطيل الأخضر وليس في سجلات التاريخ والإحصاءات..
التأهل إلى الدور الثاني من تحصيل الحاصل..لكن
ومنذ فوزنا باللقب على ارضنا سنة 2004..لم نتخط الدور ربع النهائي. اذن، لابد من كسر هذه
العقدة،فمن الغريب أن يصنف منتخبنا الثاني افريقيا….ولا يتخطى الدور الثاني في ست دورات متتالية…
الثقة بالنفس اولا،والواقعية ثانيا، والتواضع ثالثا واخيرا، هي العناصر الكفيلة بتحقيق اهداف النجاح…
بالتوفيق للنسور…في مصر بلد العبور…
خليفة الجبالي…
