رغم التميّز الفني الملحوظ والقفزة الكبيرة التي حققها فريق الزهراء الرياضية لكرة اليد الا أن ذلك لم يكف السلط الجهوية والمحلية لرفع مظلمة صارخة تسلط على الفريق وقد تحدّ من اشعاعه في الساحة محليا قبل تعاظم الطموحات بمشاركة عربية وقارية مرتقبة.
والمعلوم أن فريق الزهراء الرياضية يعدّ من الاستثناءات النادرة التي تراهن على التتويجات في مختلف الفروع، ولا يعدّ الأمر نتاج هدايا ولا اعتباطيا بل هو ثمرة اجتهاد اداري ومادي وفني من أسماء بعينها يعرفها الشارع الرياضي بالزهراء وحتى وطنيا بعد أن قدم البعض تضحيات كبيرة سنعود اليها بالتفصيل في “مقهى الرياضة”.
ورغم كل ما سبق ذكره، الا أن فتيات الزهراء يعانين الأمرين وسط تواصل للتسويف من السلط بلا أدنى استجابة رغم تكرر مطالب التظلم لايجاد قاعة للتمارين واللقاءات..
وتشكو قاعة الزهراء وكذلك رادس من ازدحام كبير في البرمجة لمختلف أنشطة القاعات وكذا الأمر في حمام الأنف ومع عرقلة حصلت بقاعة مقرين وهذا ما جعل موارد النادي مستنزفة في تسوغ قاعات في محيط جغرافي أبعد عن ضاحية الزهراء..
ولم تخف عدة أطراف من الملاحظين وجماهير الفريق حالة الاستياء من تواصل التهميش للفريق رغم حجم التميّز الحاصل والقفزة الكبيرة التي أثرت التنافس في كرة اليد النسائية..
فمتى تستفيق السلط المعنية في الولاية والمعتمدية من غفوتها وتنفض الغبار عن معاناة الزهراء الرياضية لكرة اليد في اطار تكافؤ الفرص والمساواة بين مختلف النوادي؟
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!