تفكك جبهة الإنقاذ في الإفريقي: تمييع القضية أم اصطفافات شخصية؟
بإعلان «موفما سوسيوس» انسحابها أو تعليق عضويتها في جبهة الإنقاذ يتأكد من جديد أن الوضع داخل الإفريقي شديد التعقيد وأن جبهة الإنقاذ تكوّنت من أجل إيصال بعض الأسماء إلى رئاسة النادي وليس مصلحة الإفريقي ككيان.
ورغم أنّه من الناحية القانونية ليس لجبهة الإنقاذ ومكوّناتها أيّة سلطة لاتخاذ القرار إلا أن الجميع استبشر خيرا بهذا الحلف على اعتبار أنّه سيكون جبهة قوية من أجل تعديل الأمور.
ووفق معطيات خاصة فإن هناك اصطفاف خلف بعض الأسماء ودفع لها دون أن تكون هناك ضمانات للنجاح أو لخروج الفريق من أزمته الحالية وهذا ما قاد إلى تمييع الملف لأن الجميع يحضر في القنوات التلفزية من أجل نشر غسيل النادي الداخلي وهو تصرّف خاطئ يسيء إلى الإفريقي وجماهيره.