مرة أخرى يصاب عشاق كرة القدم التونسية بخيبة كبيرة وذلك بعد فشل المنتخب الأولمبي في مواصلة الرحلة ضمن التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس إفريقيا أقل من 23 سنة والمحافظة على أمل التواجد في الأولمبياد التي سنغيب عنها للمرة الخامسة بسبب اختيارات خاطئة ومنح الثقة لأناس لا يستحقونها على غرار ما يحدث مع ماهر الكنزاري الذي جدد تعاقده مع الفشل وأنهى مسيرة جيل متميز تماما كما فعل في 2015 .
الكنزاري الذي يحضى بحصانة غير مبررة من رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء ظل يقتات من إنجاز جيل 2007،حيث لم يعرف بعدها الا الخيبات سواء مع الأندية او المنتخبات الوطنية ولكن رغم ذلك ظل يسبح في محيط الجامعة وكأنه الوحيد القادر على قيادة منتخبات الشبان والرفع من مستواها، ولكن رغم توفير كل الظروف ورغم وجود مجموعة جيدة من اللاعبين فشل الكنزاري ،كما تعود على ذلك دائما،في تجاوز عقبة الكونغو وفي بلوغ الدور الأخير من تصفيات “كان ” الشباب.
نتائج الكنزاري السابقة والحالية تؤكد بأنه لم يعد للرجل ما يقدمه وعلى الجامعة إنهاء التعاقد معه ومع القائمين على المنتخب على غرار مختار التليلي وعلي الكعبي ،والتعاقد مع مدربين اكفاء يكون بامكانهم الذهاب بعيدا بالمواهب الشابة التي نمتلكها في كل الأصناف.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!