يمكن القول ان المثل الشهير مصائب قوم عند قوم فوائد يتطابق الى حد بعيد على جدلية العلاقة بين أزمة النادي الافريقي واستغلال وديع الجريء الفرصة للانقضاض على مختلف تفاصيلها وفرض سيطرته التي خلفت الفوضى والعبث وزادت في تعقيد حال نادي القرن..
خرج رئيس الجامعة عشرات المرات في منابر مختلفة وبصفحة الجامعة للتبرير والشرح بالتفصيل، وهدد مرارا وطمأن في أخرى الأنصار مما يعني أنه كان ضابط ايقاع بامتياز نجح في سمفونيته وتحكم في التوزيع خاصة مع تهاطل مراسلات الفيفا…
أسهم الجريء ارتفعت دون شك، فقد أبهر شعب الافريقي بدفاعه المستميت عن حقوق النادي (ظاهريا) حتى أن البعض خاله وصفه كلوبيست أكثر من كبارات الجمعية..
الجريء استقطب أيضا عددا من أبناء الجمعية ضمن حاشيته والمقربين منه ووظف هذه الدمى المتحركة وعديد الماريونات في الكواليس ليفرض اختياراته ويمهد الطريق حتى لبعض العابثين لابرام بعض الصفقات التي تحوم حولها عديد نقاط الاستفهام..ولكنه قطع طريق الرئاسة نحو من لا يلاقون هوى في نفسه من القدماء المدركين لمختلف التفاصيل..
تحكم رئيس الجامعة في اللعبة ودمج السياسة بالرياضة وهو على اطلاع حيني بهوية الأطراف السياسية التي تريد الاستثمار في أزمة الافريقي..ولذلك فانه قطع الطريق أمام الجميع وأصر على ركوب الموجة، والدليل ان كل تحركاته في الافريقي وأزمته باتت تقليدا في جمعيات أخرى تستنجد به وتبشّر بغزواته عبر رؤساء الهيئات من بنزرت الى بن قردان ومرورا بالقيروان..وهذا ما أدى الى ربط اسمه بتخمينات حول رئاسة الحكومة هي أقرب الى الخيال ولكنها رفعت أسهمه في بورصة السياسة..
ما يحصل يؤكد أن مولى الكورة أجاد قنص هذه الدمى ووظفها كما اشتهى ليتواصل الانحدار الكروي فيما تتجلى الشعبوية مع عشرات المناشدين له بعد أن فتحت له أزمة الافريقي الأبواب لاستكمال عرضه المسرحي
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!