كلما استحق النادي الافريقي أبناءه وخاصة زمن الأزمات الا ووشحوا بوجوههم عنه، وهذا ما يحدث حاليا في الصائفة القائضة للافريقي ناديا وفنيا ليبقى الحكم منحصرا بين اليونسي ورفقائه والمقربين منه ويتخلى عنه مسيروه السابقون ممن يدركون ادق تفاصيله واختاروا توظيف شعبيتهم التي اكتسبوها رياضيا من بوابة نادي الشعب لترجمتها في شأن سياسي لن ينفع الافريقي بتاتا..
وبعد حالات سابقة محورها عباس وحمودية والرياحي وايدير وغيرهم، فان الحراك الانتخابي الحالي كما رصد مقهى الرياضة كشف من جانب أخر عن جشع سياسي لأبناء الافريقي مقابل تواصل النكران الرياضي للجمعية، وظهر في الساعات الفارطة اسم كل من منير البلطي ورياض الصانع في قائمات حركة “قلب تونس” لنبيل القروي..وفي الضفة المقابلة واصلت منيرة بن فضلون تموقعها السياسي باختيار ورقة تحيا تونس ومعاضدة يوسف الشاهد..
هذا الثالوث يعد من اقرب المطلعين على كواليس الجمعية في فترات متفاوتة ولكنهم خيّروا الحسابات والمنافع السياسية على حسالب احتياجات الجمعية وهذا ما ولّد غضبا جماهيريا في الافريقي عن سرّ هذا النكران..
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!