تعادل الترجي الرياضي مع الملعب التونسي أضرّ بأسهم عديد العناصر التي شاركت
في هذه المقابلة باعتبار أن جماهير الترجي حملّت هؤلاء اللاعبين مسؤولية فشل
الفريق بتحقيق الانتصار الثاني هذا الموسم في البطولة.
وفي الواقع فإن اختيارات خالد بن يحيى هي التي جعلت الفريق لا يقدّم مستوى
في قيمة الانتظارات بسبب الدفع بعديد اللاعبين جنبا إلى جنب للمرّة الأولى
وهو ما ورّط بعض النجوم مثل ماهر بالصغيّر الذي لم يكن في أفضل حالاته.
فهذا اللاعب انضمّ إلى المنتخب الوطني خلال هذه الفترة من السنة الماضية
وهو مرشّح ليكون أحد أفضل اللاعبين في مركزه ولكن عندما يبقى أي لاعب
بعيدا عن أجواء المقابلات لفترات طويلة فلا يجب أن ننتظر منه مستوى باهرا
في أوّل ظهور خاصة وأن تحضير اللاعبين من الناحية المعنوية لهذا الموعد
لم يكن جيّدا.
وطبعا فإن بالصغيّر مسؤول عن الانتقادات التي طالته ولكن يجب أيضا محاسبة
الإطار الفنّي الذي كان عليه التعويل على تشكيلة تجمع بعض الأساسيين مع
إقحام بعض البدلاء ولكن بن يحيى رمى بجلّ العناصر التي لا تظهر إلا نادرا مع
بعضها البعض فكانت الحصيلة مردود دون المأمول جماعيّا وفرديّا.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!