بعد رواية تخدير لاعبي الافريقي : “خانها ذراعها قالت مسحورة”
مازالت تداعيات الهزيمة المذلّة التي إنقاد اليها النادي الافريقي في لوبومباتشي تلقي بظلالها على أجواء الفريق والواضح أنّ الصدمة لن تزول آثارها بسهولة حتّى لو حاولت هيئة عبدالسلام اليونسي أن تستعمل بعض المسكّنات وتمتص هيجان واحتقان الاحبّاء ببعض القرارات في هذا الإتجاه أو ذاك , لكن الى غاية ذلك بدا وأنّ الاهتمام أصبح موجّها بنسبة كبيرة ( أو هكذا أرادته هيئة اليونسي أن يكون ) نحو الرواية التي تقول أن الفريق بأكمله كان يوم المباراة تحت تأثير مادة مخدّرة وهو السبب المباشر على حدّ زعمها في حصول الهزيمة على ذلك النحو المخجل .
الأكيد أنّ إدارة النادي الافريقي قد بدت جادّة في تخميناتها ( أو حريصة على كتابة وإخراج هذا السيناريو ) وهو ماجعلها تخضع اللاعبين الى سلسلة من التحاليل الطبّية للتثّبت من صدق الرواية التي قيل أنّها أثيرت بناء على وشاية أو تحذير من احد الأشخاص الكنغوليين ,لكن الفضيحة الكبرى ان نتائج كل التحاليل كانت سلبية وهو مأكّده لموقعنا مصدر مسؤول من هيئة الافريقي مايعني أنّ رواية تخدير اللاعبين لاأساس لها من الصحّة وبالتالي صحّت معها مقولة “خانها ذراعها قالت مسحورة”.