تعي جماهير النادي الإفريقي أن المشاكل التي يتخبّط فيها ناديها ليست مشاكل فنية بل مشاكل تسيير وإدارة بالأساس، فالويلات والعقوبات المتلاحقة التي يعاني منها نادي باب الجديد سببها الرعوانية وأنانية أشباه المسؤولين الذين تعاقبوا عليه منذ رحيل المرحوم شريف باللامين الذي يبقى من بين ما أنجب الأحمر والأبيض التي كان يتسابق على رئاسته الوزراء وكبار رجالات الدولة قبل أن يتحوّل اليوم إلى مرتع للمتمعشين والانتهازيين الذي أفرغوا النادي وملئوا في المقابل حساباتهم البنكية تاركين النادي يتخبط في مشاكل مالية بلا عد.
وبعد حقبة سليم الرياحي المظلمة والتي سجلت تداول عدد كبير من المسؤولين الذين برز عدد منهم ونجح ولكن وقع طرده، توقعت جماهير الأحمر والأبيض أن تأخذ هيئة اليونسي العبرة وأن تخلّص الفريق من الفاشلين ولكن هيهات فقد أعادت تكريم من أجرموا في حق النادي ومكنتهم من مراكز مهمة نظير جرائمهم في حق صرح كروي كبير مقابل مواصلة تجاهل الكفاءات التي لا ينقصها أي شيء باستثناء دفعة وتشجيع.
إفريقي اليوم لا يزال يرضخ تحت تصرف مسؤولين هواة من ورق تفننوا في افراغه واضعافه ولم يكفه هذا بل أن بعض أعضاء الهيئة المديرة الحالية يتمتع بجراية شهرية مقابل تفقير النادي واغراقه في المشاكل.ورغم وعود الرئيس الحالي عبد السلام اليونسي بالقيام بحملة كنس وتنظيف لكل الفشلة، فإن شيء من هذا لم يتحقق، حيث يواصل الغرباء التجول بحرية في كواليس القلعة الحمراء ويصولون ويحكمون دون أن يعوا حقيقة الانتماء إلى ناد عريق بحجم الإفريقي الذي لم يكن من السهل الوصول إلى رئاسته، فهذا الشرف كان يناله الوزراء وكبار رجال الدولة قبل أن تتحول رئاسة الفريق إلى مهمة في المتناول، حيث يكفي شراء عدد من الانخراطات لتكون قائد لسفينة كبيرة تنتظر إلى الان لحظة الخلاص بابعاد أشباه المسؤولين واعادة أبناء النادي الذين نالوا في السابق شرف الانتماء الحقيقي لهذه القلعة.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!