شهدت الأيام القليلة الفارطة كما هو معلوم معطى جديدا يتصل بالرئيس السابق للنادي الافريقي وهو عبد السلام اليونسي الذي تم ايقافه تنفيذا لأحكام قضائية صادرة في شأنه بسبب صكوك بنكية دون رصيد وهي تتصل عموما بديون لاعبين ومسيرين ومزودين تخللت فترة ترؤسه لنادي باب الجديد.
ولئن قوبل خبر الايقاف بمواقف وقراءات متباينة، الا أن المؤكد هو تأثير ذلك على محيط النادي بحجم تاريخه واشعاعه وشعبيته الممتدة خارج الوطن وداخله.
ما حصل لليونسي وان كان منتظرا وسيستهدف رؤساء نواد أخرى ازاء المفارقات القائمة في التشريعات الرياضية، فانه مثّل صفارة انذار حول ما يحدث في كواليس النادي.
اليونسي أخطأ مرارا وكان عليه اختيار توقيت الانسحاب وهذا أمر ثابت ولكنه رفض تسليم العهدة الى حين انتفاضة الجماهير..غير أن ما ورّطه من صكوك سببه الرئيسي هو مصاريف الجمعية حين رفض جميع المدعمين التقدم لمساعدته انذاك قبل ورود لطخات تاريخية من الجماهير..
في مقابل ذلك، يتساءل الكثيرون من مصير مساعدي اليونسي في تسيير النادي الافريقي انذاك اداريا، حيث اختفى الجميع دون سابق انذار وتبرّىء كل منهم بطريقته بحثا عن سبل تبييض فشله..
ما حصل لليونسي قابل للنقاش والتقييم بما أن عواقبه كانت وخيمة على ناد تاريخي في الرياضة التونسية، لكن المنطق والأعراف يفترضان تحميل أقساط الفشل وتوزيع المسؤوليات بشكل عادل ومتوازن بين الجميع الذين انتفعوا من اسم الافريقي وكسبوا الاسم والشهرة والجاه والنفوذ والعلاقات ولكنهم غابوا عن الدعم وفشلوا في مهامهم ووجدوا من يتستّر عن اخفاقهم ومسؤولياتهم الأخلاقية والرياضية والمادية..
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!