رغم الانتقادات اللاذعة التي طالت اللاعبين والاطار الفني عقب الانسحاب من نصف نهائي كأس تونس ضد النادي الصفاقسي ومطالبة الاحباء بالتغيير،،اصر يوسف العلمي رئيس النادي الافريقي على قناعاته وثبت الفرنسي برتران مارشان ومساعديه متحديا في ذلك الجميع رغبة منه في إثبات وجاهة اختياره وحرصا على عدم الإعتراف بالخطأ،ولئن “المية تكذب الغطاس” على رأي الأشقاء في مصر ،جاءت مباراة ذهاب الدور التمهيدي الثاني من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي ضد فريق هاو من الزنجيبار لتعصف بأمال “الربوحي” وشلته في تكوين فريق قادر على المنافسة،حيث تواصلت الاختيارات المشبوهة لمارشان وغاب الدليل على وجود عمل وافكار تكتيكية واضحة في التمارين فكانت النتيجة تعادل مع اف سي كيبانغا الذي كان لاعبوه يحلمون بمواجهة النادي الافريقي.
المباريات التي خاضها الافريقي تحت قيادة العجوز مارشان كان فيها الاداء هزيلا وغاب فيها علامات التطور والتحسن وهو ما يؤكد أن التمسك بمرشان ومساعديه مضيعة للوقت ومواصلة في تدمير أعصاب الجماهير التالفة اصلا بعد النكسات المتتالية لفرع كرة اليد.
ولئن يصعب في الوقت الحالي إيجاد مدرب قادر على تغيير الامور،فإن على إدارة العلمي إدخال تغييرات جوهرية على رئاسة الفرع ومرافقيه بأن الوجوه القديمة تعاقدت مع الفشل وودعت النجاح منذ زمن ،كما أن الإطار الفني بحاجة الى التغيير ،فصابر عبد اللاوي وحمدة التويري لم يعد لهم ما يقدموه والوضعية تقتضي منح الفرصة لكفاءات أخرى من أبناء النادي يكونون قادرين على تعليم أشباه اللاعبين ما معنى أن تكون لاعبا في الافريقي.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!