بعد أن اغتر بحملة التطبيل: متى يعود الوحيشي إلى الأرض؟
مرة أخرى تضرب آمال جماهير النادي الافريقي في تقديم موسم كبير في مقتل وذلك بعد الهزيمة منذ قليل ضد النجم الساحلي بهدف لصفر بعد التعادل المخيب ضد مستقبل الرجيش مع أداء متواضع واختيارات فنية غامضة جعلت المدرب منتصر الوحيشي في مرمى نيران النقد.
مدرب النادي الافريقي الذي اغتر كثيرا بحملات التطبيل وتضخمت عنده الأنا، بات مطالبا أكثر من أي وقت مضى بمراجعة حساباته والاستماع إلى نصائح العارفين حتى لا يجد الفريق نفسه خارج دائرة المنافسة عن مرحلة التتويج، فالرجل لا يزال يعول على اختيارات وأسماء أكدت مواجهتي الرجيش والنجم أنها لم تعد اوراقا أساسية على غرار إسكندر العبيدي وخليل القصاب وصابر خليفة وحمزة العقربي وما عليه إلا الالتفات إلى البنك والبحث عن لاعبين قادرين على تغيير وجه الفريق وطريقة لعبه التي باتت مكشوفة منذ الموسم الماضي ولم تعد تنفع لمجابهة فرق متكتلة دفاعية.
الوحيشي الذي لا ينكر عليه احد مساهمته في انقاذ الفريق في الموسم الماضي، لم يوفق إلى غاية اللحظة في الفوز بأية مباراة مع الأندية الكبرى وهو ما يفرض عليه كثيرا من التواضع والابتعاد عن الغرور حتى لا يخسر مكانه بما ان صديقه يوسف العلمي لن يقدر على منحه فرصا كثيرة خاصة وان الهيئة باتت بدورها في مرمى النيران بعد أن تخلت عن عناصر لها وزن كبير في الفريق على غرار عاطف الدخيلي وأحمد خليل ووسام بن يحيى.