بدعم كبير من الجماهير ،تواصل هيئة النادي الافريقي العمل على تخليص النادي من الإرث الكبير الذي تركته الهيئات السابقة،ورغم اختلاف التقييم حول نجاح هيئة العلمي في الجانب الفني،فإنه لا اختلاف حول تميزها في إدارة الجانب المالي ،حيث وفقت في خلاص ديون الفيفا ورفع منع الانتداب ،كما حلت عددا كبيرا من الملفات بفضل دعم المستشهرين والجماهير والموارد الذاتية لرئيس النادي.
ورغم صعوبة المهمة،فإن رجالات النادي او الحزام المالي الداعم لهيئة العلمي قد خير الهروب كالعادة بعد ان ظهروا في البداية وركبوا على الحدث ببعض الصور والتصريحات المعتادة،ليتركوا صاحبهم يجابه الكم الكبير من المشاكل رفقة جماهير النادي الوفية التي يعود لها الفضل الاول والاخير في المحافظة على ديمومة هذا الصرح العظيم.
فمحمد علي البوغديري الذي رشح نفسه ذات يوم لخلافة عبد السلام اليونسي والذي أعرب عن سعادته بوصول يوسف العلمي وعبر عن استعداده للعمل معه ودعم الهيئة ماديا ،اختفى على الانظار وتنكر لوعوده وخير الجلوس على الربوة شأنه في ذلك شان منير البلطي وسعيد ناجي وفريد عباس وحمودة بن عمار ومروان حمودية وكمال ايدير الذين كانوا يتحججون في السابق بتجاهلهم من قبل الهيئات السابقة، ولكن هذه التعلة زالت مع الهيئة الحالية ،حيث حافظ يوسف العلمي على حبل الود معهم ولكنهم خذلوا ناديهم ككل مرة واختروا التواري على الانظار رغم كل ما غنموه من مرورهم بالنادي الذي يحتاج أكثر من أي وقت مضى لكل أبنائه حتى يتخلص بشكل نهائي من الملفات العالقة وينطلق بشكل فعلي في رحلة اعادة البناء على قاعدة صلبة يمكن معها العودة إلى منصات التتويج محليا وقاريا. فهل ستستفيق ضمائر من سميوا باطلا بكبارات النادي ورجالاته؟ فالواقع أكد بأنه لا كبير للافريقي سوى جماهيره.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!