يبدو أن «شق» الداعم لقطر سيفوز في معركة الصحفيين الرياضيين فمنذ أن أصدر رئيس الجمعية بلاغا ترحيبيّا بزيارة الملك السعودي إلى توس في مارس الماضي ثارت مجموعة من الصحفيين تقودهم مجموعة ارتباطاتها بقطر. فالصراع الدائر حاليا في الخليج بين السعودية والإمارات من جهة وقطر من جهة أخرى انعكس على الواقع السياسي في تونس وانتقل إلى الساحة الإعلامية وهو أمر لم يعد مخفيا.
وقد رافقت الإخلالات سير هذه الجمعية منذ البداية ورغم ذلك فقد صمت الجميع عن التجاوزات لأسباب مجهولة ولكن بعد بلاغ الترحيب (وهو مهزلة في تاريخ الإعلام الرياضي التونسي) بدأت التحرّكات تقودها أطراف معروفة بدعمها لقطر والتي ورطها البلاغ الصادر عن رئيس الجمعية.
ونشير إلى أن هناك من الصحفيين من يعارضون «شق» السعودية ليس دعما لقطر ولكن غيرة على القطاع ووجدوا في تحرّكات الشق المعارض فرصة لمحاولة تصحيح المسار.
وبعد البلاغ الصادر عن رئيس الجمعية يدعو من خلالها إلى جلسة انتخابية تمّت الدعوة إلى جلسة عامة أخرى من قبل المعارضين الذين جمّدوا عضوية رئيس الجمعية.
والملف سينقل إلى الساحة القضائيّة بلا شك من أجل الحسم فيه نهائيّا باعتبار أن كل جهة تتدعي الشرعيّة والاستقلالية ….
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!