تطرقنا في مقالات سابقة الى الهالة الاعلامية التي تحيط بالوزيرة المؤقتة للشباب والرياضة سهام العيادي وذلك على هامش زيارات بروتوكولية أدتها لتفقد بعض المنشآت والمتعلقة على وجه الدقة ببعض ملاعب كرة القدم في مختلف أرجاء الجمهورية وهي مشارع متعثرة مازلت بين المدّ والجزر منذ سنوات لاعتبارات مادية وسياسية بالأساس..
في مقابل ذلك فان اللعبة الشعبية الثانية جماهيريا في تونس والتي وفرت أكبر عدد من التتويجات الاقليمية والقارية لتونس أندية ومنتخبات وهي كرة اليد مازالت ترزح تحت نيران التجاهل والتسويف..
وتشير عدة أطراف مطلعة على كواليس كرة اليد لمقهى الرياضة الى أن عدة فرق تعاني من غياب تام للقاعات التي تحتضن التمارين واللقاءات الرسمية مما يدفعها الى استنزاف الموارد المالية في الكراء والتسويغ بين أسبوع وأخر..
ورغم أن الوضع مكشوف للعيان أمام وزيرة هي خريجة قطاع الاعلام ومن أكبر المطلعين على الوضع والهنات والمشاغل للفرق في مختلف جهات الجمهورية الا أنها لم تدرج رياضات القاعات في أجندا اهتماماتها في انتظار لفتة قد تأتي لحلحلة مشاكل الآلاف من المجازين والمجازات من سواعدنا المتألقة والتي ملّت من البيروقراطية والاهمال..وكذا الأمر لمسؤولي الأندية الذين باتت معاناتهم كبيرة من استنزاف مادي يحاصرهم في مشاغل جانبية لا تمت لاحتياجات النوادي الحقيقية في شيء..
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!