وصل عبد السلام اليونسي الى نقطة اللاعودة وكما حاول مرارا أن يقف ليصدّ طواحين الهوى مثل دون كيشوت الا أن جهوده باءت بالفشل ولم يقدر على صدّ حملات رهيبة تنأى عن حملها العشرات من الهيئة وليس في من هو بوضعيته حين تخلى عنه كل الرفاق فرادى وجماعات ليكون مجدي الخليفي أخر المنسحبين ليسفر عن وهن أصاب تركيبة الهيئة وتسبب في سقوطها وهو ما كان منتظرا منذ أشهر عديدة بعد موت اكلينيكي لهذه الادارة.
اليونسي لم يكن مقتنعا بهذه الحقيقة ورغم فشله الذريع فانه تمسك بالبقاء وحارب بكل السبل رياضيا وسياسيا ولجأ الى الجريء وقعلول والغنوشي وغيرهم..ومع ذلك فان آلة الرفض والصدّ الجماهيري حكمت عليه بالخروج من الباب الخلفي.
اليونسي اجتهد ولكن الأخطاء كانت أكبر بكثير ولم تُجد محاولاته بتمديد الاقامة نفعا بعد وتيرة تضاعفت وجعلت استمراره في رئاسة الافريقي تهديدا للسلم الاجتماعي فكان بلاغ الاعلان عن عقد جلسة عامة انتخابية..وبذلك كانت ايذانا لنهاية مسيرة ترؤس رجل مثير لقلعة نادي باب الجديد وخلّفت للأسف أسوأ الذكريات بين الهزائم والعقوبات والخطايا والاضرابات وحتى التوسلات التي لم تمسحها سوى اللطخات والا لكان المصير أشد قتامة..فهل تحرّر الافريقي من براثن الموجات السلبية التي لازمته منذ صائفة 2018 بهذا القرار الذي انتظره شعب الأحمر والأبيض منذ زمن طويل؟
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!