بكلّ مساوئه وهناته، يمكن القول ان رئيس الهيئة المنحلة للنادي الافريقي عبد السلام اليونسي اكتسب الشجاعة الأدبية ليخرج مساء الاثنين قصد مصارحة أحباء ناديه حول ما يجري سرا وعلانية وما يتم التخطيط له من قبل البعض في الغرف المغلقة بحثا عن توظيف مصلحة الجمعية.
الثابت أن اليونسي مثّل حلقة سوداء وأخطأ اداريا وفنيا في حق النادي، ولكن نصف الحقيقة الثاني يقول انه ليس وحده من ارتكب هذه الهنات..
اليونسي تجشم أيضا أعباء وتركة هيئات سابقة علاوة على أن مساعديه أشاحوا بوجوهم عنه وكانت عرقلتهم جلية أكثر من مساعداتهم العينية ماديا ومعنويا حين احتاجهم النادي وادارته..
ولعل أكثر الأسماء التي تجول بمخيّلة الأحباء وتقفز الى سطح الأحداث هي نائب الرئيس المنسحب مجدي الخليفي الذي ينعت في كواليس النادي بالصندوق الأسود بالنظر الى اطلاعه الجلي على كل الخفايا والكواليس وأدق الأمور..
الخليفي اختار الاصطفاف وراء الجريء والاحتماء به عند بوادر تفكك الهيئة والدعوات الجماهيرية والقانونية لمحاسبة مكوناتها عبر تدقيق شامل للقرارات والاختيارات وناور بين النادي والجامعة..ولذلك يرى كثيرون انه من الاجحاف مسح كل الأخطاء في قميص اليونسي واعفاء رجال المرحلة وأبرزهم الخليفي من المساءلة ولو أخلاقيا واداريا ورياضيا لكشف المستور ازاء ما حصل من عبث في النادي ساهم فيه أمثال الخليفي ولو بالتستر والصمت..
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!