على إثر صدور قرار الاتحاد الافريقي لكرة القدم باعادة مباراة نهائي رابطة الابطال الافريقية بين الترجي والوداد المغربي….انبرت الأقلام، والقنوات التلفزية والمحطات الإذاعية.ومواقع التواصل الاجتماعي وحتى الجهات الرسمية في التنظير لمفهوم الوطنية،والمواطنة، وعقلية:”انصر أخاك ظالما أو مظلوما”…
لم ينظروا إلى دسامة الملف المغربي، لم يعترفوا بالثغرات والاخلالات الكبيرة التي رافقت تنظيم هذا النهائي.
لم يعيروا اهتماما الى تقصير الجهات الرسمية في التعامل مع الحدث،
بل انهم استغلوه حينها كملتقى لحملة انتخابية.
لم يعبروا اهتماما للجانب
الرياضي….بل ألبسوا المسؤولية لرواد التواصل
الاجتماعي من أنصار فرق منافسة للترجي…وتنصلوا
من مسؤوليتهم في ما حدث في الماضي والحاضر في الساحة الرياضية من فساد وفرقة
وتمييز بين أندية البلد الواحد…(وكأني بقميص عثمان يعود للوجود بعد14 قرنا)..وأصبح هؤلاء الشباب فجأة مجردون من الوطنية…
وأصبح تدمير الاقتصاد والسياحة بسبب رواد التواصل الاجتماعي ،هذا الشباب الذي تصرف بتلقائية التعصب الرياضي
أصبح مسؤولا عن فشل الدولة في المنافسة الاقتصادية مع المغرب الشقيق…هؤلاء الشباب لم
يكونوا يوما طرفا في تعطيل نقل الفوسفاط الى
مواقع التحويل..هؤلاء الشباب لم يكونوا يوما مخططين للاغتيالات،لم يكونوا طرفا في مذبحتي
سوسة ولا باردو…لم يضيقوا على رؤوس الأموال والمستثمرين ويضعون بعضهم في السجن وآخرين في الهروب إلى الخارج..وآخرين فروا للاسترزاق في المغرب
ذاتها…هؤلاء احباء فرق لا تساند الترجي (وهذا من حقهم)…أبسبب هذه المشاعر الرياضية الشبابية…تفصلون الوطنية على المقاس..وتعتبرون أن من لم يتعاطف مع قضية مباراة رياضية غير وطني؟..هذا هروب من المسؤولية…واعتراف بأن
السياسة بصدد تدمير الرياضة…فلا تلبسوا الحق
بالباطل…فكلنا تونسيون…
ولا فرق بين تونسي وتونسي الا بالصدق والصراحة وقول الحق…
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!