من بين مختلف الشخصيات الرياضية التي خاضت غمار الانتخابات التشريعية فإن سليم الرياحي كان الخاسر الوحيد تقريبا ذلك أن عديد الأسماء سجّلت حضورها ونجحت في الحصول على مقعد في البرلمان.
ومن الواضح أن ما يعيشه النادي الإفريقي من مشاكل مالية تاريخية نتيجة مخلّفات الرياحي خلال سنوات ترأس هذا النادي العريق هي التي قادته إلى أن يخسر اخر معركة اقتحمها رغم أنه حاول خلال الأيّام الأخيرة أن يوظف مشاكل الإفريقي لخدمة مشروعه السياسي.
هذا التصرف أثّر في فرصه لأن جمهور هذا النادي أدرك أن الرياحي لا ينظر إلى الإفريقي إلا من منطق تحقيق المكاسب السياسية فقط وأن لا نيّة له في المساعدة على إيجاد الحلول.
ولا أحد اليوم يمكنه أن يعرف إلى أين ستسير الأمور باعتبار أن الرياحي تلقى صفعة مؤلمة فالخسارة مضاعفة ولا توجد أيّة جهة الان ترغب في أن تستقطب الرياحي من جديد خاصة وأنّه فكّك حزبه وجنى عل معظم النوّاب.
فهل سيحاول الرياحي العودة من بوّابة النادي الإفريقي إلى المشهد السياسي أم أنّه سيختفي عن الأنظار نهائيّا؟
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!