النصف الثاني من ملف العلمة:
هل نتعرف على الأطراف التي دفعت العلمة إلى رفض الحلول؟
ألمح رئيس النادي الإفريقي في وقت سابق إلى أن نادي العلمة كان مدفوعا من قبل أطراف محسوبة على الإفريقي من أجل تعقيد الوضع وعدم المساعدة على التوصل إلى حلّ سريع. وهو أمر شبه مؤكد لأن نسق تصريحات الفريق الجزائري يؤكد أن هناك من سهّل عليه التواصل مع وسائل الإعلام في تونس وتوجيه تهم التزوير إلى الهيئة. فالملف أغلق من الناحية القانونية بعد سداد قيمة الخطايا وبعد أن حصل الإفريقي على وثيقة تثبت سلامة موعد التحويل ولكن من الناحية الأخلاقية نجب أن نعرف أسماء كل الأطراف التي عملت على تأزيم الوضع المعقد أصلا.
فهل سنتعرف على أسماء هذه المجموعة التي لا تريد خيرا للإفريقي؟