النادي الصفاقسي اسماء تدفع فاتورة الهزيمة وموعد الجلسو الانتخابية يشغل الاذهان
لم يهضم جمهور النادي الصفاقسي هزيمة الفريق يوم أمس الجمعة للمرة الأولى بعد 11 موسما
ضد النادي البنزرتي خاصة أنها انهت كل آمال المراهنة على المرتبة الثانية واكدت على بياض
موسم الفريق في التسعينية بعد الانسحاب من الكأس.
ولا شك ان الهزيمة ستسرّع بعملية تقييم للزاد البشري ومعها غربلة قد تطيح ببعض الاسماء
حيث ينتظر تسريح بعض اللاعبين على غرار ياسين مرياح ومحمود بن صالح ووسيم كمون وسوكاري
وندوي وكريم العواضي لأسباب مختلفة مقابل تجديد الثقة في اللاعبين الشبان الذين راهن عليهم
في بداية الموسم البرتغالي داموتا أمثال وليد القروي وأشرف العيادي وفراس شواط ومحمد أمين الحمروني.
تحديد الجلسة الانتخابية عاجلا
تنتهي المدة النيابية للهيئة الحالية مع نهاية الموسم الحالي، ورغم تداول أكثر من اسم مرشح مفترض
من قبل جماهير النادي إلا ان الامر يتطلب تحديد موعد للجلسة العامة الانتخابية لا يتجاوز شهر جويلية
حتى تتمكن الهيئة الجديدة من فتح الملفات الهامة على غرار بالانتدابات والموازنات المالية للنادي
وموضوع الإطار الفني الجديد الذي سيخلف غازي الغرايري، ويبدو أن الهيئة الحالية ستكون في طريق
مفتوحة لمدة نيابية جديدة باعتبار أن التباطؤ في تحديد موعد الاستحقاق الانتخابي سينفر أي مرشح
من التقدم خشية اقتحام المجهول.