لم تنتظر فئة من جماهير النادي الافريقي وبعض الإعلاميين المحسوبين على النادي كثيرا للشروع في حملة هدفها إسقاط المدرب سعيد السايبي وذلك بعد تعادل ضد قوافل قفصة.
وعلى الرغم من أن الفريق فوت عاى نفسه انتصار سهلا،فإن هذا لا يمكن أن يكون مبررا لحملة هدم مبكرة للغاية، فالفريق قدم كرة جميلة وخاصة في الشوط الأول وخلق فيه أكثر من ست فرص تهديف حقيقية للتسجيل ضاعت بسبب قلة تركيز المهاجمين، كما أن الحكم فرج عبد اللاوي أراد أن تخرج المباراة “طاولة” بعد أن تغافل عن ضربة جزاء لايدوه لا يمكن إلا للضرير أن لا يراها.
ولئن ارتكب السايبي بعد الأخطاء في التغييرات والتي لم تعط الإضافة المرجوة منها،فإن الوقت لا يزال مبكرا للحكم له أو عليه ،ومنطق الأشياء يفرض منحه مزيدا من الوقت حتى يكون التقييم منطقيا ويمكن وقتها اتخاذ القرار المناسب بشأنه،فالرجل نجح في الموسم الماضي وبنصف فريق في تقديم مرحلة تتويج ممتازة وتحصل على مركز ثالث مؤهل لكأس الإتحاد الافريقي وعليه فإنه من العيب وصفه بالفاشل بعد تعادل في مباراة ثانية من الموسم.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!