خرج رئيس النادي الافريقي سليم الرياحي أبرز متضرر من ظهوره التلفزي مؤخرا بسبب تداعيات تصريحاته التي هاجم فيها عديد المسؤولين السابقين في نادي باب الجديد الشيء الذي لم يرق للعائلة الموسعة للاحمر والابيض ولذلك بادرت بعض الاطراف الغيورة على مصلحة الجمعية على غرار رجل القانون شوقي الطبيب والمسؤول السابق منير البلطي فضلا عن اللاعبة السابقة في الكرة الطائرة وعضو اللجنة القانونية سابقا بثينة بوراوي بالتدخل لتقريب وجهات النظر وساعدهم في ذلك ترحيب الرياحي بالامر حيث لم يبد أي معارضة للجلوس الى المسؤولين السابقين و اللاعبين القدامى والاكثر من ذلك أنه صرّح بأنه لم يعد قادرا بمفرده على تحمل المسؤولية بل و طلب من شوقي الطبيب التدخل لفتح صفحة جديدة وفتح الباب امام أي مسؤول قادر على تحمل مسؤولية رئاسة النادي .
كما التقى الثلاثي المذكور الاب الروحي للنادي حمادي بوصبيع الذي قدم وعوده بمواصلة الدعم المادي مطالبا الرياحي بعدم التشبث بالراي وفتح الباب امام كل المسؤولين.
وهو ما يبدو في طريقه الى التحقيق حيث زار كل من الطبيب و البلطي وبوراوي كلا من حمودة بن عمار وكمال ايدير لمواصلة التباحث حول الحلول والمبادرات الممكنة لاعادة الفريق الى مداره الطبيعي ومع اقتناع الرياحي بفسح المجال لأحد المسؤولين لتولي الرئاسة يبدو أن الرئيس السابق كمال ايدير يبدو الاقرب لتولي هذا المنصب نتيجة ما يتمتع به من ثقة العائلة الموسعة للاحمر و الابيض وصعود ايدير الى الرئاسة من جديد رهين التزام الاطراف بالدعم المالي المطلوب كما ينتظر أن تكون عودة الرئيس السابق للافريقي مرتبطة بعودة السماء التي تولت معه سابقا المسؤولية على غرار لطفي الزاهي وزين العابدين الوسلاتي ومهدي ميلاد مع فسح المجال لبعض الفنيين الذين أبدوا استعدادهم للودة الى أجواء الفريق على غرار منتصر الوحيشي وبسام المهري .
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!