منذ يوم 4 أوت تاريخ اللقاء بين النجم الساحلي والنادي الإفريقي في مسابقة الكأس لم يشارك التيجاني بلعيد في أي لقاء ضمن التركيبة الأساسيّة رغم تعدّد المدرّبين والأسباب مختلفة منها الإصابات بما أن اللاعب خضع إلى عمليّة جراحيّة وعوقب في بعض الفترات بسبب الخلاف مع كرول.
وقد عاد التيجاني بلعيد منذ أيّام إلى التمارين بشكل طبيعي وشارك في اللقاء الودّي ضدّ الفريق الليبي وهو ما يعني ذوبان الجليد بين اللاعب ومدرّبه ولكن لا أحد يمكنه أن يعلم ما إذا كان بلعيد سيكون ضمن القائمة التي ستوجّه لها الدعوة للمشاركة في اللقاء القادم أم لا؟ فالنقص الذي يعاني منه الفريق في مختلف المراكز يجعل التعويل على بلعيد واردا ولكن مع كـرول فإن كلّ الأمور تبقى معلقة إلى نهاية التحضيرات. وفي كلّ الحالات من الصعب مشاهدة بلعيد ضمن التركيبة الأساسيّة بما أن الشنيحي موجود والوسلاتي تعافى.
مشاركة الحدّادي مستبعدة
بخصوص أسامة الحدّادي يفترض أن يكون قد باشر أمس التدرّب بشكل طبيعي وهذا يعني أن غيابه عن اللقاء القادم يبقى واردا بشكل كبير بما أن الظهير الأيسر لم يشارك في اللقاء الودّي الأخير كما أنّه تمتّع بفترة راحة إضافيّة.
وغياب الحدّادي كان متوقّعا منذ فترة بما أن هذا اللاعب وبعد عودته من الإصابة في الأربطة المتقاطعة شارك في كلّ مقابلات الفريق بشكل متواصل ولم يتمتّع بفرص استعادة الأنفاس ومن الطبيعي أن يدفع ثمن النسق القوي الذي عانى منه.
وفي حال تأكد غياب الحدّادي فإن الزمزمي سيلعب أساسيا للمرّة الأولى بعد أن شارك لفترة قصيرة خلال مقابلة الترجي الجرجيسي.
فرصة للجزيري
منطقيّا فإن المدرّب روز كرول سيمنح الفرصة إلى سيف الدين الجزيري هذا الأسبوع بالنظر إلى غياب الحلول الهجوميّة البديلة. وهذا اللاعب لم يفرض نفسه منذ العودة مع المنتخب من بطولة إفريقيا الأخيرة والفرصة مواتية أمامه الان من أجل الاستفادة من هذه الغيابات ليفرض نفسه ضمن التركيبة الأساسيّة وهو عنصر مميّز بلا شك ولديه كلّ الإمكانات التي قد تساعده على فرض نفسه ولكن المشكل هو غياب الثقة الذي حال دون أن يكون الجزيري لاعبا أساسيّا بشكل منتظم مع الفريق خلال المواسم الأخيرة علما وأنّه انضمّ إلى الأكابر منذ 2011.
أسبوع حاسم
سيلعب النادي الإفريقي خلال أسبوع 3 مقابلات وجلّها مقابلات صعبة وهامة ذلك أن عدم تحسين النتائج خلال هذه المقابلات يعني أن وضع الفريق سيسوء كثيرا وسيجد الإفريقي نفسه في موقف لا يحسد عليه بالمرّة.
ومفتاح النجاح سيكون بلا شك اللقاء الأول ضد قوافل قفصة فالإفريقي مطالب بالانتصار للخروج من أزمة النتائج والابتعاد عن فرق اخر الترتيب والفشل خلال هذه المقابلة يعني أن الإفريقي سيدخل في دوّامة بما أن اللعب ضد الملعب القابسي ومستقبل المرسى يحيل إلى ما عاشه الفريق الموسم الماضي حيث خسر وسط الأسبوع في قابس 1ـ0 ثم خسر بعدها بأيّام ضد المستقبل بالنتيجة نفسها.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!