لتعويض الفشل الذي عرفه الفريق الموسم الماضي في رابطة الأبطال فإن الترجي مطالب بالتحرّك
خلال سوق الانتقالات الصيفيّة وانتداب عناصر جديدة وسدّ النقائص التي لاحت خلال المقابلة الأخيرة.
والترجي مطالب بإعادة تركيبته الدفاعية بشكل شبه كلي سواء بخصوص العناصر
الاحتياطية أو المراكز الأساسية حتى يكون التوازن حاضرا في مختلف المراكز
ولا يجد الفريق نفسه في موقف صعب. ورغم تألّق خليل شمّام في محور الدفاع
فإن الترجي مطالب بانتداب لاعب جديد طالما وأن الإصابات تلاحق الذوّادي كما
ان الطالبي لم يوفّر الضمانات اللازمة خلال المقابلات التي شارك فيها.
من جهة أخرى فإن حسين الربيع لم يستفد كثيرا من المقابلات التي شارك فيها
مكان خليل شمّام والابتعاد عن المقابلات لفترة طويلة أعاق اللاعب والثابت أن
قدراته الدفاعية ليست مثالية وفي حالة التعويل على شمّام في المحور فإن
الترجي بحاجة إلى يساري إضافي.
بالنسبة إلى وسط الميدان فإن الثلاثي منصر وكوليبالي وكوم يبدو الأفضل حاليا
في تونس وهو ثالوث رائع والحلول البديلة متوفّرة بوجود محمد أمين المسكيني
وسعد بقير وأنيس بن حتيرة وكذلك على الأطراف. وطبعا فإن الترجي ينتظر عودة
غيلان الشعلالي من جديد إلى صفوفه بعد تعافيه من الإصابة وبالتالي فإن الحلول متوفّرة.
ويبقى الإشكال بخصوص قلب الهجوم الأساسي فمستوى الجويني غير مستقرّ
والخنيسي لا يبدو أولوية بالنسبة إلى المدرّب خالد بن يحيى ولكن الثابت أن
الترجي يملك أفضل ثنائي هجومي في البطولة إلى حدّ الان ووجود ثلاثة أجانب
من أعلى مستوى يحول دون تعاقد الترجي مع لاعب أجنبي رابع ويجب التعامل
مع الجويني والخنيسي بأفضل طريقة ممكنة.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!