انطلق المنتخب الوطني التونسي بداية الأسبوع الماضي في تجربة جديدة مع المدرّب منذر الكبير الذي بحث عن تقديم نفسه بشكل قوي من خلال ابعاد متوسط ميدان مالاطيا سبور التركي غيلان الشعلاني بسبب تأخره غير المبرّر عن انطلاقة التربص الخاص بمواجهتي موريتانيا والكوت ديفوار قبل أن يحاول معوّض جيراس تأكيد قوة شخصيته من خلال التأكيد بأنه لن يسمح للرئيس الجامعة وديع الجريء أو لغيره بالتدخل في شؤون المنتخب.
قرارات منذر الكبير نالت الاستحسان خاصة وأن تراجع نتائج المنتخب تعود أساسا إلى الفوضى العارمة وإلى غياب الانضباط فيه وإلى عدم استقلالية القرار الفني لكل المدربين الذين عينهم الجريء، ولكن يبقى السؤال المطروح هو هل ستكون هذه القرارات مؤشرات ايجابية لانطلاقة الاصلاح الفعلي في المنتخب؟ أم أنها مجرّد مسرحية تمويهية تعود بعدها حليمة إلى عادتها القديمة ويعود معها المنتخب إلى وصاية السماسرة وبعض اللوبيات التي يقودها عدد من اللاعبين. نتمنى أن يكون الكبير جادا في فرض شخصيته وكلمته في أسوار المنتخب وإلى حين التأكد من ذلك سنقف إلى جانبه وإلى جانب النسور على أمل غد أفضل للمنتخب.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!