الفيفا تعدّ لاعلان تعديلات بارزة على قوانين كرة القدم
مهد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “إيفاب” لإجراء تعديلات جوهرية جديدة على قانون اللعبة؛ باتخاذه عدة قرارات أهمها تجربة إجراء تبديل رابع، وتعديل مادة التسلل، إضافة إلى اتخاذ اجراءات أكثر صرامة للحد من التهجم على الحكام أو اشتباكات اللاعبين.
ويعد مجلس الاتحاد الدولي المسؤول عن إجراء أي تعديلات بقانون كرة القدم، الذي دائما يتخذ القرارات في مارس، ويتم تنفيذها في المباريات من خلال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بدءا من يوليو/تموز مع بداية الموسم الجديد بمعظم دول العالم.
وكان مدرب أرسنال السابق أرسين فينغر، الذي يشغل حاليا منصب مدير قسم التطوير بالفيفا قد صرح قبل عدة أسابيع بعزمه على تغيير قانون التسلل، بحيث تلغى فقرة أن اللاعب “يتسلل بجزء من جسده” ليصبح معيار الوقوع في التسلل بالجسد كله، وذلك للحد من الجدل الدائر حول الأهداف التي تلغى بسبب التسلل بالقدم أو الوجه أو بأي جزء، عدا الذراعين لأنها لا تدخل في التسلل.
وفي حضور رئيس لجنة الحكام بالفيفا لويجي كولينا، قرر إيفاب مراجعة المادة 11 من قانون كرة القدم الخاصة بالتسلل، تمهيدا لتعديلها كما يريد فينغر، حيث تكون الأولوية للمهاجمين في حالات التسلل وهو ما سيقلل الجدل، ويزيد نسبة الأهداف في المباريات، ويسهل مهمة الحكام الذي كانوا مطالبين بضبط التسلل بجزء من جسد المهاجم.
كما يسعى مجلس الاتحاد الدولي لتحديد أكبر على لمسات اليد المثيرة للجدل في المادة 12 (الأخطاء وسوء السلوك) حيث لن يعاقب اللاعب على لمس الكرة بالجزء العلوي (نصف العضد) على اعتبار أنه جزء من الكتف، ليصبح التميز أوضح بين الذراع والكتف.
وينوى إيفاب إدخال تعديل جديد على عدد التبديلات، حيث يتم تبديل اللاعب الذي يصاب بقوة في رأسه، وهي الحالات التي يشتبه فيها بحدوث ارتجاج في المخ، وعدم احتساب هذا التبديل ضمن التبديلات الثلاثة للفريق، وذلك نظرا لخطورة إصابات الرأس على حياة اللاعبين، وقد تتم تجربة هذا التعديل في مسابقة كرة القدم للرجال والسيدات بدورة الألعاب الأولمبية القادمة (طوكيو 2020).