اعتبر أسامة السلامي أن مشاكل النادي الإفريقي سببها أساسا مقابلات صحفيّة مدفوعة الأجر، وفق تعبيره، وأن الحملة عليه انطلقت منذ أن رفض وساطة لانتداب مهاجم خلال شهر ديسمبر الماضي. وإذا سلّمنا بصحّة ما قاله السلامي فإن السؤال الذي لم يجب عليه ابن الملعب التونسي سابقا بخصوص نتائج الإفريقي قبل موعد ديسمبر الماضي هو: ألم يخسر ضد الترجي وسيدي بوزيد والترجي الجرجيسي وتعادل مع القوافل والملعب القابسي؟… هل كان الإفريقي في أفضل حال حينذاك؟!
قد لا يتحمّل السلامي مسؤولية عديد القرارات وهي حقيقة فالرياحي لا يترك أحدا يساعده ولكن كان عليه الصمت طالما وأنّّه لم يقدر على تنفيذ خططه أو كان عليه الانسحاب مثلما فعل أكثر من مسؤول من قبل.
ولا نعتقد أن ما قاله المدير الرياضي السابق سليم بل بالعكس فقد زاد في تعميق أزمة الفريق لأن قراءته سطحيّة كما نسب إلى نفسه ما لا علاقة له به وهو انتداب بسّام الصرارفي لأن منتصر الوحيشي كان وراء التعاقد مع هذا اللاعب وليس السلامي وكونه ابن الملعب التونسي لا يعني وصاية من قبله على كل الصفقات بين الفريقين.
ويبدو أن السلامي أيقن ألا دور له لاحقا في حالة رحيل الرياحي فقرّر تصفية الحسابات ومن حقّه الدفاع عن نفسه ولكن كان عليه التكلّم سابقا إذا كان تحليله سليما أمّا الان وقد انتهى موسم الإفريقي الكارثي فقد انطلق في تصفية الحسابات.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!