الرياحي يكشف : معطيات جديدة عن عدم حضوره الانتخابات
منذ إعلان سليم الرياحي عن البيان المشهور حول حل الهيئة المديرة للنادي الافريقي واستقالته من رئاسة الجمعية والدعوة إلى جلسة عامة انتخابية يوم 29 جوان وردود الأفعال متواصلة في أوساط الافارقة على وجه الخصوص في ظل التفسيرات المتباينة بين هذا وذاك ولذلك عدنا وحاورنا سليم الرياحي لوضع النقاط على الحروف…
من أجل عملية تسلم سلسة
“قبل كل شيء أريد أن أؤكد أن استقالتي لا رجعة فيها وكما ذكرت في حديث سابق سأترك النادي الافريقي دون ديون إلى غاية 30 جوان 2016 وهذا لأنني أريد أن تلتئم الجلسة العامة الانتخابية وتتم عملية التسلم(Passassion) في أحسن الظروف وبطريقة سلسة لا تشوبها أية شائبة“.
لهذا قررت عدم الحضور
وبخصوص اعلانه عن عدم الاشراف على الجلسة العامة قال: “ليس في الأمر سر وكل ما هناك أن لي التزامات في الفترة نفسها (أداء العمرة) ثم أن الأهم من كل هذا أن الجلسة العامة انتخابية وليست تقييمية ولذلك لا داعي لحضورها وخاصة أنني لست مترشحا لرئاسة الجمعية وأضيف اليوم شيئا وهو أنني قررت عدم تعيين أي طرف كي ينوبني في الحضور لأن العملية تستوجب حضور الكاتب العام وأمين المال لتلاوة التقريرين الأدبي والمالي ثم بعد ذلك تكون الكلمة للتصويت فقط والفصل 40 واضح وصريح في هذا الاتجاه“…
أنا مستهدف.. ومللت من المؤامرات
وفي الختام قال سليمالرياحي: “عندما جئت لرئاسة النادي الافريقي جئت وأنا رئيس حزب ولم أكن أتصور أن أكون عرضة للمؤامرات والدسائس وفي حقيقة الأمر كانت تحاك ضدي وفي الآن نفسه ضد النادي الافريقي وظللت أقاوم هذا ال