الرياحي في مواجهة نيران الانتقاد
مرّة أخرى تجد جماهير النادي الإفريقي نفسها أمام موقف صعب للغاية بسبب سياسة رئيس النادي سليم الرياحي الذي لم يسعى إلى حدّ الان إلى دعم الفريق بعناصر جديدة على الرغم من أن الفريق خسر عديد اللاعبين البارزين هذا الموسم.
فقياسا بالرصيد البشري الذي عوّل عليه الإفريقي الموسم الماضي فقد خسر حسين ناطر وياسين الميكاري والتيجاني بلعيد والأسعد النويوي ويوهان توزغار. ويستعدّ الإفريقي إلى خسارة اللاعب ديارا المالي دون أن ينتدب معوّضا لهذا اللاعب بالرغم من الوزن الذي يمثّله في الفريق منذ الموسم الماضي.
في المقابل فإن الإفريقي انتدب لاعبين شبه مجهولين باستثناء جاك بيسون القادم من فريق غادر الرابطة الأولى وزميله فخر الدين الجزيري فيما يبقى انتداب الجزائري بلكثير مجازفة.
ورغم أن الرياحي اعتبر أن بقاء صابر خليفة أهمّ انتداب إلا أن التعامل مع بعض الملفّات كان دون المأمول خاصة فيما يهمّ ملفّ زهيّر الذوّادي الذي أطرده الرياحي دون تقديم مبرّرات ويرفض إعادته دون مبرّرات.
وتطالب الجماهير بعودة اللاعب منذ فترة ولكن دون أن يحصل تجاوب من قبل رئيس النادي وتخشى الجماهير أن لا يبقى أمام الذوّادي غير الالتحاق بالنجم الساحلي الغريم الجديد وهو ما سيمثّل نكسة إلى الأحبّاء.
سياسة التقشّف التي يعتمدها رئيس الإفريقي إلى حدّ الان لا تبشّر بأن الإفريقي قادر على فرض نفسه من جديد بعد موسم كارثي.
