الرابطة 2 غدا انطلاقة مرحلة التتويج
الاتــحاد المنستيري والملعب التونسي أبرز المرشحين للصعود الى الرابطة 1
نشرت جريدة “الصحافة اليوم” مقالا مميزا فيه قراءة لفرص مختلف الاندية التي تتنافس من احل الصعود الى الرابطة الأولى بامضاء الصحفي المختص في منافسات الرابطة الثانية “عمر المحبري”وفي ما يلي نص المقال:
يركن منذ أكثر من أسبوعين 14 فريقا من الرابطة 2 إلى الراحة الإجبارية حتى شهر سبتمبر القادم وربما أكتوبر. في المقابل يتواصل نشاط فرق أخرى وهي التي ستخوض غمار مرحلة التتويج على أن يصعد اثنان منها في حين يواجه صاحب المرتبة الثالثة صاحب المرتبة السادسة في بطولة تفادي النزول. نظريا وحسب الإمكانات البشرية والمادية للسداسي المتراهن على الصعود فإن حظوظ الاتحاد المنستيري والملعب التونسي تبدو الأوفر على أن يتنافس البقية على المركز الثالث ولكن المفاجآت تبقى واردة وفي ما يلي قراءة لاستعدادات الفرق الستة لمرحلة التتويج.
1- منزل بورقيبة: إصابة العيساوي ورحيل محي الدين!
مفاجأة الموسم بكل المقاييس ففريق الفولاذ قدم من الرابطة 3 ليجد نفسه مؤهلا للصعود. الفريق عرف نهاية الأسبوع الماضي بعض الصعوبات بسبب إضراب اللاعبين وقرار شكري البجاوي الانسحاب ولكن الأزمة لم تطل كثيرا ودخل اللاعبون في تربص مغلق منذ أمس الأوّل بين نفزة وسجنان كما أن البجاوي تراجع عن قراره.الرصيد البشري سيكون منقوصا من نزار العيساوي بسبب الإصابة (الأربطة المتقاطعة) ونادر محي الدين الذي سافر إلى فرنسا.
2- جمعية جربة: «يتيم» ينشد حلما كبيرا
فريق الجزيرة قادر على تحقيق ابهى النتائج رغم فقره المقدع. ضمن بقاءه في الموسم الماضي بالرابطة 2 بفضل إثارة وهذا الموسم أنهى المرحلة الأولى في المركز الأوّل ودخل إثرها اللاعبون مباشرة في إضراب عن التمارين تواصل أسبوعين ولم يستأنفوا النشاط سوى يوم الخميس الماضي حيث دخلوا في تربّص مغلق بأحد فنادق الجزيرة فهل يؤثّر ذلك على مستواهم ؟ الجمعية فريق شبيه باليتيم لا مال له ولا مسؤولين ولا جمهورا. عزيمة اللاعبين وحدها جعلته يتألّق.
3- الاتحاد المنستيري: هل استوعب الدرس؟
فرّط خلال الموسم الماضي في الصعود خلال مرحلة التتويج رغم إنهائه المرحلة الأولى في صدارة الترتيب ويبدو أنه استوعب الدرس هذا الموسم وقرأ حسابا لكل صغيرة وكبيرة. مقابلته ضد جمعية جربة ستكون مفتاح البطولة. لطفي رحيم رفض القيام بتربص مغلق واكتفى بتحضيرات عادية بالمنستير. الرصيد البشري الموضوع على ذمة لطفي رحيم ثري ويمكّنه من عديد الاختيارات.
4- الملعب التونسي: كل شيء رهين التأقلم مع الظرف
لم يخطر ببال حتى أكبر المتشائمين من أحبائه أن يجد الفريق نفسه يوما بالرابطة 2 وهو ما أثّرسلبا على مردود اللاعبين الذين لم يصدقوا أنهم يلعبون في هذه البطولة. عشر مقابلات قد تنهي كابوس فريق باردو ويسترجع مكانه الطبيعي ولكنه مطالب بالتأقلم مع الوضع.الهيئة والإطار الفني الجديد قرآ حساب كل صغيرة وكبيرة والفريق استعد بعيدا عن باردو فقام بتربص طيلة أسبوع بسوسة وهو عاقد العزم على العودة بسرعة إلى صفوف النخبة.
5- سبورتنغ بن عروس: الدفاع نقطة الضعف
فريق متجانس ويلعب كرة قدم نظيفة ولكن نقطة ضعفه تكمن في خط الدفاع الذي قبل 20 هدفا خلال المرحلة الأولى. المجموعة استعدت لمرحلة التتويج بالحمامات والهدف هو تحقيق الصعود لأوّل مرّة في تاريخها والسبورتينغ هو الوحيد، من ضمن الفرق الستة التي تخوض البلاي أوف، الذي لم يسبق له اللعب بالرابطة 1 فهل يتحقّق الحلم؟
6- اولمبيك مدنين: الطموحات أكبر من القدرات ولكن …
شأنه شأن ملعب منزل بورقيبة قدم الأولمبيك من الرابطة 3 وبعد غياب دامت 11 سنة عن الرابطة 2 تأقلم زملاء نزار طويل بسرعة مع هذه البطولة ومنذ موسمهم الأوّل أدركوا مرحلة التتويج وكما يقال فإن الشهية تأتي مع الأكل وطموح اللاعبين والجمهور كبر مع تقدم الجولات. الفريق قام بتربص مغلق بجزيرة جربة ورغم الضائقة المالية فإن الحلم مشروع.
