الحرباوي من مظلوم إلى ظالم
لو صمت الرباوي لحافظ على دعم الجماهير الرياضية التي ساندت دعوته من جديد إلى المنتخب الوطني
ولكنّه مرّة أخري يسيئ التقدير ويقحم المنتخب في متاهات بسبب عدم دعوته إلى المنتخب الوطني.
الحرباوي فسّر عدم دعوته بوجود فيتو من قبل الجامعة أو اللاعبين على دعوته ولكنّ هذا الأمر غير منطقي
فالحرباوي عاد إلى المنتخب منذ جوان 2016 وسجّل هدفا خلال مشاركته الأولى وبعدها غاب عن الأعين
رغم منحه الفرصة في مقابلة غينيا في تصفيات كأس العالم ومقابلة ليبيا أيضا ومقابلة موريتانيا ثم تخلى
عنه البولوني كاسبرجاك.
وعاد الحرباوي من جديد مع المدرّب نبيل معلول خلال تربّص جوان الماضي ضد المنتخب المصري ثم غاب
مرّة أخرى بسبب مشاكله مع فريقه أندرلخت في بداية الموسم.
ولو صدرت تعلميات بعدم دعوة هذا اللاعب لما ضمّه المدرّب كاسبرجاك ثم نبيل معلول إلى المنتخب
وعليه فإن تفسيرات الحرباوي تهدف فقط إلى تصعيد الموقف ولعب دور الضحيّة من جديد وكان عليه
أن يقبل قانون اللعبة مثل عديد العناصر الأخرى التي كانت خارج القائمة رغم مشاركتها في التصفيات.