المشاركة الثالثة لهيثم الجويني مع فريقه تنريفي قد تمثّل المنعرج في مسيرته بما أنّه نجح بتسجيل هدف يكشف عن قوّته في دور قلب هجوم ولكن الأهم هو التحسّن الذي عرفه مستوى فريقه خلال حضور اللاعب التونسي ذلك أنّه للمرّة الأولى يلعب الجويني فترة طويلة نسبيّا حيث شارك في كامل فترات الشوط الثاني وقبل ذلك كان المدرّب يقحمه لفترات قصيرة في نهاية كلّ مقابلة.
وفي استفتاء جماهير تنريفي تمّ الاختيار على الجويني كأفضل لاعب في المقابلة رغم حضوره شوطا واحدا وهو مؤشّر هام سيعطي الجويني دفعا مهمّا خلال المقابلات القادمة إذ يفترض أن يكون أساسيا انطلاقا من الجولة القادمة بعد نجاحه هذه المرّة في إثبات نفسه.
وقد رأت عديد الصحف أنّه من الضروري أن يصبح الجويني أساسيا في صفوف تنريفي لأنّه اللاعب الذي نجح بقلب المعطيات وأظهر أن لديه الكثير ليقدّمه لهذا الفريق خاصة وأن تنريفي بدأ يبتعد عن أندية الطليعة وهو الذي يأمل في استعادة مجده من خلال العودة إلى الدرجة الأولى.
على صعيد اخر اهتمّت الصحافة الإسبانية باللاعب التونسي ذلك أن البند التسريحي الذي يوجد في عقده وهو ١.٥ مليون أورو جعل الجميع يتابعه فهذا الرقم يفوق عادة قدرات أندية الدرجة الثانية.
ومن جهة أخرى تحدّثت الصحف الإسبانية عن الرقم الذي حطّمه الجويني بما أنّه أول لاعب تونسي سجّل في الدرجة الثانية منذ ١٩٩٨ عندما لعب عادل السليمي لريال خاين قبل كأس العالم وسردت الصحف الإسبانية عدد اللاعبين التونسيين الذين لعبوا لفرق إسبانية في الدرجة الثانية مثل أمين الحاج سعيد وغيره …
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!