الجويني بعد حضوره في برنامج الأربعاء الرياضي » جاء لكشف حقيقة الاخرين …. فاكتشفنا حقيقته
اختار ناجي الجويني خلال السنوات الأخيرة « الحرب بالوكالة » في خلافه
مع رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريئ وهو ما جعل حضور
هذا الحكم السابق في برنامج « الأربعاء الرياضي » حدثا عوّل عليه
معارضو الجريئ من أجل إسقاطه بالضربة القاضية.
فالثابت أن الجويني استعاد اسطوانة تتكرّر خلال الفترة الماضية ما يعني
أنّه إمّا أنّه كان يوفّر معطيات لمعارضي الجريئ أو أنّه استمدّ المعطيات
من الشخصيّات التي تهاجم الجريئ وهي معطيات يصعب إثباتها.
الجويني كان يعوّل على توجيه اتّهام للجريئ بإقصاءه من مهامه في
الكنفيدرالية الإفريقية حتى يربحه في الجدال وهو ما لم ينفه الجريئ
الذي برّر ذلك بحصوله على تقارير من الجويني تكشف تحامله على
الفرق والمنتخبات التونسية وهو ما ورّط الجويني لأنّه سعى إلى تحطيم
الفرق التونسية والحدّ من نجاحها…
الجانب الاخر الذي أحرج الجويني هو مواجهته من قبل الجريئ بتاريخه
الذي سجّل محطّات غير مضيئة فهو حكم معروف ومن أفضل الحكام في
تاريخ تونس وإفريقيا ولكنّه أخطأ في عديد المناسبات. وبما أن الخطأ الذي
ارتكبع الجويني خلال مسيرته كان حسب اعتقاده عن حسن نيّة فيجب
تأويل أخطاء الحكّام الاخرين عن حسن نيّة أيضا.
الجانب الثالث الذي خسر فيه الجويني هو اتهامه للجامعة بضعف التكوين
وهنا كان ردّ الجريئ أكثر حدّة بما أن الجويني يشرف على التكوين في قطر
منذ سنوات عديد ولكن البطولة القطرية تعوّل بانتظام على حكّام أجانب
ولم ينجح بتوفير حكّام في مستوى متوسّط.
ونعتقد أن الجويني فقد إلى حدّ كبير احترام الجماهير التي انتظرت من حضوره
معطيات أكثر دقّة وموضوعيّة لهزم الجريئ ولكن كرّر اسطوانة قديمة تفتقد
الجديّة وتصنّف في خانة التهمينات.