اللاعب السابق للإفريقي والحالي للنادي الصفاقسي التيجاني بلعيد الذي يعيش ظروفا صعبة مع السي آس آس وقد يرحل في الميركاتو الشتوي. التيجاني بلعيد تحدث لــ”الصريح” عن ظروفه مع فريق عاصمة الجنوب وحقيقة عرض الإفريقي ومثلما تعودنا فإننا نطالب من كل من ينشر الحوار أن يذكر المصدر..
تم اقصائي في المباريات وعدم إشراكي في اللقاءات الودية لأسباب غامضة
مسؤولون في الإفريقي يريدون عودتي وآخرون يرفضون
• أولا أردنا أن نعرف هل حقا ستغادر النادي الصفاقسي؟
– رغم أني ملتزم بعقد مع النادي الصفاقسي إلا أني قد أكون مضطرا للمغادرة بسبب ما أعانيه من ظروف جعلتني أشك في أني لاعب مرغوب فيه في الفريق.
• ما الذي تقصده وهل هناك عراقيل لمسيرة بلعيد مع النادي الصفاقسي؟
– رغم أني ملتزم بعقد مع النادي الصفاقسي إلا أني قد أكون مضطرا للمغادرة بسبب ما أعانيه من ظروف جعلتني أشك في أني لاعب مرغوب فيه في الفريق.
• ما الذي تقصده وهل هناك عراقيل لمسيرة بلعيد مع النادي الصفاقسي؟
– رغم أني ألعب في كل مباراة يمنحونني فرصة الظهور فيها ورغم أني قدمت تمريرة حاسمة مؤخرا للتسجيل وساعدت زملائي إلا أنه تم إخراجي من التشكيلة وقاموا بتغييري وهذا ما لا أفهمه لم أعرف ما الذي يحصل معي في النادي الصفاقسي ولماذا لا يمنحونني فرصة كاملة.
• ربما لأنك غير جاهز؟
– عندما يكون اللاعب غير جاهز يتم تشريكه في المباريات الودية حتى يستعيد امكانياته ومؤهلاته لكن معي أنا لم يحصل.. ولم يتم إشراكي حتى في المباريات الودية حتى أكون حاضرا وأقدم المطلوب مني كلاعب محترف ملتزم مع الفريق الذي انضم إليه ورغم عدم تشريكي في المباريات الودية فإنهم عندما يوجهون لي الدعوة لأخوض مباراة رسمية أكون موجودا وأحاول تقديم المطلوب مني “ما فهمت شيء.. بصراحة” ما الذي يحصل معي؟
• هل هي حرب النجوم؟
– ربما هناك من لا يحب النجوم.. ولكن عندما يتعاقد لاعب مع فريق يجب أن يتبنى مشروعه وأنا شخصيا إن لم أشارك في مشروع الفريق الذي ألعب فيه ويتم إقصائي بطريقة غريبة فلماذا إذن البقاء والمواصلة.
• ولكن إشكال النجومية موجود في كل أندية كرة القدم؟
– في الإفريقي لم أعش هذا الإشكال ولا أعتقد بأن في الترجي هناك إشكالا وحتى في كل الأندية بما في ذلك النادي الصفاقسي لكن لم أفهم ما الذي يحصل للتيجاني بلعيد ربما لا يحب البعض نجومية التيجاني بلعيد.
• هل أخذت فرصتك مع المدرب شهاب الليلي؟
– صراحة شهاب الليلي أحاطني برعايته ووثق في امكانياتي وحتى عندما كنت منقوصا في التحضيرات يخصص لي برنامجا للتحضير وكان ينتظر مني عودة قوية لأنه وثق في التيجاني بلعيد وكان يعرف جيدا بأني سأعود بقوة.. وقد خضت معه 3 مباريات وأعترف بأني كنت منقوصا لكن الليلي منحني الثقة وكان مدركا بأني سأعود بقوة وهذه كلمة حق لا بد أن أقولها في شأن هذا الرجل. لكن ما حصل لي مؤخرا في النادي الصفاقسي لم أفهمه فلقد تم اقصائي في مباراة النجم وعدم توجيه الدعوة لي وفي بعض الأحيان أجد نفسي في المدارج وأحيانا أخرى احتياطي وفي بعض الأحيان يتم الإستنجاد بي رغم عدم الجاهزية وعندما أقدم المطلوب وأبذل جهدا لأعود بقوة وأستعيد إمكانياتي يتم تغييري حتى وإن قدمت مباراة طيبة فإنه تم تغييري رغم حاجتي إلى المباريات حتى أكون في المستوى المطلوب مني وهذا ما جعلني صراحة أفكر في المغادرة بسبب هذه الظروف رغم احترامي للجميع.
• ما حقيقة عودتك للإفريقي؟ وهل تلقيت اتصالات؟
– أنا تحدثت بصراحة عن هذا الملف وأؤكد أولا أني صراحة أحمل أحلى الذكريات مع جماهير الإفريقي وحتى عندما كان بلعيد غائبا تغنت الجماهير به ولن أنسى ذلك. أما بخصوص عرض الإفريقي فكل ما أعلمه وما سمعته حسب اتصالات تلقيتها من بعض المقربين من الإفريقي فإن بعض المسؤولين اقترحوا اسمي للعودة في حين أن بعض المسؤولين الآخرين عارضوا قدومي وعودتي من جديد وأنا أحترم كل المواقف والآراء والإختلافات.
• هل حقا هناك من اشترك تنازلك عن القضية المرفوعة ضد الإفريقي للعودة؟
– ليس لدي إشكال بخصوص هذه القضية والشكوى التي قدمتها لتسديد مستحقاتي المادية لقد حاولت منذ الصائفة الفارطة أن أجد حلا مع الإفريقي لأني لا أريد القضايا والمشاكل مع الإفريقي فكما قلت أحتفظ بأحلى الذكريات الإيجابية معه خاصة مع جماهيره التي وقفت إلى جانبي وساندتني مساندة كبيرة.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!