التيجاني بلعيد تحدث بكل صراحة ووضوح ووجه رسالة خاصة إلى جماهير النادي الإفريقي
لاعب النادي الإفريقي التيجاني بلعيد الذي خص بهذا الحوار ليكشف من خلاله عن حقيقة ما حصل له في الإفريقي. التيجاني بلعيد تحدث بكل صراحة ووضوح ووجه رسالة خاصة إلى جماهير النادي الإفريقي.
طلبوا مني التنازل عن مستحقاتي وهذه حكاية السيارات قبل مباراة النجم
• ما هي خطواتك القادمة بعد أن وجدت نفسك خارج اهتمامات النادي الإفريقي؟
– أريد أن أوضح أمرا هاما أولا أنه ما حصل معي غريب ولم أفهمه، كنت أتدرب وعدت بعد تعرضي لعقوبة الإقصاء من الأكابر والإلتحاق بالآمال وقبلت القرار كلاعب محترف، ثم إني شعرت بالإهانة لأني أنا وناطر والقادمين من تجربة إحتراف إلى جانب عامل السن من غير المعقول التدرب مع الآمال ورغم ذلك قبلت الأمر.. وعدت من جديد.
• ما الذي حصل بعد ذلك؟
– بعد ذلك وجدت نفسي من جديد أمام مساومة، إما التنازل عن كل أموالي أو المغادرة طلبت منه الحديث والتوضيح، حيث أكدت لهم على الأقل أني أحتاج إلى تسديد مستحقات كراء المنزل وبعض الجرايات لأتدبر أمري على مستوى الديون لكن تم رفض الأمر لإقصائي من جديد ومطالبتي بالتدرب مع الآمال.
• لماذا تمت معاقبتك في الفترة الأولى لو توضح للجماهير على الأقل؟
– كان ذلك قبل دخولي في تربص لمواجهة النجم الساحلي حيث فوجئنا أن السيارة التي تم توفيرها لي على وجه الكراء تم نقلها من أمام النزل دون علمي ولم يحصل الأمر وقتها معي أنا فقط بل مع بقية اللاعبين على غرار ناطر وبقية اللاعبين الآخرين وتوجهت أنا وستيفان ناطر لتسوية الأمر ووصلنا للأسف متأخرين للتمارين شأننا شأن بعض اللاعبين الآخرين الذين تعرضوا لنفس الإشكال لكن المدرب قرر إبعادي أنا وناطر وغض الطرف عن الباقي أحترم موقفه لكن ذلك ألمني وقرر وقتها عدم اصطحابنا إلى تربص الإفريقي قبل مباراة النجم ثم برأيكم هل تقبلون على لاعبين أحدهما بلغ من السن 30 عاما أن يتدرب مع الآمال؟ ألا تعتقدون أنها إهانة؟ لكن أنا تقبلت الأمر وتدربت في صمت وكنت أرغب في العودة بقوة من جديد من أجل تقديم الإضافة للإفريقي. صدقوني لقد أحببت الفريق كثيرا وكنت مستعدا للتنازل من أجله لكن ليس بالطريقة التي تمت معاملتي بها كنت آمل في التتويج بالمزيد من الألقاب مع الإفريقي وإسعاد الجماهير التي تجمعني بها علاقة طيبة وبقيت أتدرب لمدة شهر مع الآمال وكل ذلك من أجل الإفريقي وجماهيره.
• ما الذي حصل بعد ذلك؟
– بعد شهر لم يتصل بي أي مسؤول للعودة للتمارين بل أنا من سعى إلى ذلك لأن الوضعية كانت صعبة للفريق على مستوى النتائج آملا أن أقدم المساعدة لكن في تلك الفترة تم تجاهلي ولم توجه لي الدعوة بعد انتهاء العقوبة تحدثت إلى المحامي لأني أردت معرفة ما يحصل، وكنت أعتقد أنه سيتم إنهاء التجربة معي لذلك لجأت إلى المحامي على الأقل لضمان بعض المستحقات من أجل تسديد الديون ثم فوجئت بأنه تم توجيه الدعوة لي لأن الإفريقي كان ينقصه عديد اللاعبين ويحتاج إلى خدماتي قبلت العودة وكنت سعيدا وظهرت في بعض المباريات رغم أني لم أتقاض جراياتي لمدة 5 أشهر، ثم طالبوني بسحب الشكوى، وطلبت الاتفاق على بعض المستحقات على الآقل حتى أسدد بعض الديون لكن فوجئت بمنعي من التدرب من جديد لأسباب أجهلها لقد تعرضت إلى العقوبات التي لا أعرف أسبابها ولماذا؟ ورغم ذلك أحب النادي الإفريقي حتى عندما تم منعي أردت أن أقنع الجميع بأني جئت للمساعدة لكن ما حدث حدث…
– أنا أحتفظ بأفضل وأحلى الذكريات مع النادي الإفريقي وجماهيره وتوجهت معه بلقب البطولة وكنت مستعدا لأن أضحي أكثر لولا بعض المعاملات التي آلمتني كثيرا.
• ما هي وجهتك القادمة وهل تليت عروضا؟
-صدقوني تلقيت عديد العروض من الداخل والخارج لكن لا يعلمون كم أحب النادي الإفريقي وكم كنت أتمنى البقاء والمواصلة معه رغم بعض التصرفات لأطراف منه لم أفهم أسبابها، صدقوني لدي عديد العروض من تونس لكني لم أعد قادرا على أن أرتدي أي لون آخر باستثناء لون الإفريقي في تونس.