لم يكن من السهل على الترجي ان يتعامل مع مباراة مستقبل المرسى في ميدان حالته سيئة للغاية وامام فريق فعل المستحيل لجني نقاطه الاولى لكن ابناء السويح عرفوا من اين تؤكل الكتف واستطاعوا العودة بالانتصار الثالث المهم للغاية قبل فترة التوقف والذي سيمكن الاطار الفني من العمل في راحة اكبر خلال الاسابيع الثلاثة القادمة التي ستكون مخصصة للمنتخبات الوطنية وستتوقف خلالها البطولة وبالتالي ستكون فرصة لاجراء بعض الوديات وتجربة بعض اللاعبين وكذلك تهيئة لاعبين اخرين ممن ينقصهم نسق المباريات والعائدين من الاصابة الفريق تمتع بيومي راحة الاحد والاثنين والتدريبات ستعود اليوم رغم انها ستكون منقوصة من الاسماء الدولية والمصابين.
تشكيلة الفريق التي لعبت المباراة كان يفترض انها لن تختلف عن تلك التي بدات في الجولة الثانية لكن تغييرا اضطراريا حصل فرضته الام احس بها انيس البدري في الحصة التدريبية الاخيرة قبل المباراة وهو ما جعل السويح يخير عدم التعويل عليه واراحته فيما اكدت الفحوصات ان اصابته لا تكتسي خطورة وسيكون جاهزا مع عودة التمارين. في المقابل خسر الترجي خلال المباراة جهود مهاجمه طه ياسين الخنيسي الذي تعرض لاصابة عضلية حتمت تغييره ومن المنتظر ان يكون الخنيسي قد اجرى الفحوصات اللازمة بعد كتابة هذه الاسطر على امل ان لا تكون الاصابة خطيرة ولا تطول مدة الغياب لان اللاعب في افضل حالاته هذه الايام وسيكون غيابه خساة كبيرة للترجي ولو ان الخوف الاكبر هو ان تعرقل الاصابة حتى وان كانت صغيرة الصعود الصاروخي في مردود الخنيسي وتعديد خطواته للوراء الثنائي سعد بقير وهشام بلقروي بدءا التدرب على انفراد من خلال الجري حول ميدان التمارين والقيام بتمارين خفيفة وسيواصلان التطور تدريجيا حتى يصلا للمرحلة التي تسمح لهما خلالها الاطار الطبي بالعودة مع المجموعة وهي مرحلة لن تطول كثيرا اذ من المؤكد انهما سيكونان جاهزين مع استئناف نشاط الرابطة الاولى وهما سيغيبان طبعا عن التزامات المنتخبين التونسي والجزائري الدولية.
بداية جيدة لمنصر ولكن
كانت المباراة الاساسية الاولى لمحمد علي منصر ناجحة وسجل هدفا يتحمل الحارس فيه جزءا كبيرا من المسؤولية كما برز بتحركاته وهي بداية جيدة لمنصر لكن رغم هذا فان الجاهزية البدنية للاعب لم تكتمل بعد وهو سيقوم ببرنامج خاص لانقاص وزنه اكثر وسيكون مع عودة البطولة جاهزا تماما من جميع النواحي للمنافسة على مركز اساسي في صناعة اللعب مع عودة بقير.
بعد اخر للشعلالي
اذا كان اداء اغلب لاعبي الترجي مقبولا في بداية هذا الموسم وسيتطور اكثر مع مرور الجولات فان لاعبا بالتحديد هو الذي يبدو اداؤه منذ بداية الموسم لافتا للغاية وتفوق على بقية زملاءه لا خلال مباراة المرسى فقط بل وفي كل المباريات منذ كاس تونس وهو غيلان الشعلالي الذي اصبج رئة الفريق ومحركه واكد انه استفاد تماما من الانتقادات التي وجهت له طوال موسمين وعمل في صمت لتدارك اخطائه حتى اصبح اليوم ركيزة اساسية بل ومن اهم اللاعبين في التشكيلة واستعاد معه وسط الميدان ذلك النشاط الذي كان ينقصه في وجود الراقد وكوليبالي دون ان ننسى ان سنه صغير وانه لو واصل بنفس وتيرة التطور فسيصبح له شان كبير في المستقبل القريب.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!